أعلن نادي إياكس امستردام الهولندي الخميس أن لاعبه الشاب المغربي الأصل عبدالحق نوري يعاني من ضرر «خطر ودائم» في الدماغ، وذلك بعد أيام من تعرضه لأزمة قلبية على أرض الملعب. وكان اللاعب الواعد البالغ من العمر 20 عاماً فقط، أصيب بأزمة قلبية السبت الماضي خلال مشاركته في مباراة ودية بالنمسا بين فريقه ونادي فيردر بريمن الألماني، وأسعف بداية على أرض الملعب قبل أن يتم نقله بمروحية إلى المستشفى للعلاج. وبعدما قدم نادي العاصمة الهولندية خلال الأيام الماضية تقويماً إيجابياً لحالة لاعب خط الوسط، وطمأن إلى أن قلبه لم يتعرض لضرر، عاد اليوم وأعطى «أنباء سيئة» عن نوري. وقال النادي عبر حسابه الرسمي في «تويتر»: «إن إياكس حزين للغاية من الأنباء عن تشخيص إصابة (آبي) نوري بضرر خطر ودائم في الدماغ». وأتى هذا الإعلان ليناقض التطمينات السابقة التي قدمها النادي في شأن صحة لاعبه، إذ أعلن بداية هذا الأسبوع أن «آخر النتائج أظهرت أن قلب (آبي) يعمل بطريقة طبيعية ويبدو أنه لم يتعرض لضرر»، إلا أنه أشار إلى أنه «من المبكر قول أي شيء في شأن عملية تعافيه الكامل لأنه لا يمكن فحص وظائف دماغه بالشكل الملائم بما أنه مازال نائماً»، في حالة تنويم اصطناعي. كما أشار إلى أن الفحوص الأولية لم تظهر وجود أي أمور غير طبيعية، وأنه سيتم إيقاظ نوري تدريجاً بغية إجراء فحوص إضافية.