كشف مدير قنوات «الدوري والكأس» القطرية، عيسى الهتمي عن نقل المباراة النهائية لبطولة كأس أمم آسيا التي ستجمع اليوم منتخبي أستراليا واليابان ب 55 كاميرا سيتم توزيعها في إستاد خليفة الدولي، مؤكداً أن النقل لهذه المباراة سيشكل نقلة نوعية جديدة في عالم النقل التلفزيوني لمباريات كرة القدم، خصوصاً أن عدد الكاميرات المعتمدة تخطى الرقم المعتمد في مباريات كأس العالم وهو 32 كاميرا. وشدد الهتمي على أن ذلك سيحفز اللاعب على العطاء أكثر بعد أن يلاحظ وجود عدد كبير من الكاميرات تلاحقه في الملعب وخارجه، متمنياً أن يأخذ الاتحاد الآسيوي في الاعتبار النقلة النوعية التي قامت بها القناة في نقل البطولة الآسيوية ال15 وأن يحدد على أساسها معايير خاصة لكل من يرغب في نقل النسخ المقبلة، وأضاف: «سيبدأ النقل منذ الصباح الباكر من الفنادق والشوارع على أن تلاحق الكاميرات منتخبي اليابان وأستراليا من لحظة مغادرة بعثتيهما الفندق وحتى وصولهما للملعب وسيتم ذلك من خلال تخصيص طائرتين مروحيتين». وعن مدى تأثير هذه التغطية المميزة على الحضور الجماهيري سلباً قال الهتمي: «ثقافة الجمهور يجب أن تتغير، ونقل مباريات يورو 2008 كان مميزاً، وعلى رغم ذلك امتلأت المدرجات بالجماهير، والكوادر القطرية لعبت دوراً كبيراً في هذا العمل الجبار، وهناك 600 موظف من بينهم فقط 180 أجنبياً، إضافة إلى عدد لا بأس به من المخرجين ساعدوا المخرج الفرنسي فرانسوا لونو في عمله خلال البطولة».