واشنطن - يو بي آي - أفادت وثائق قضائية أميركية أن سعيد الجزيري، إمام المسجد في مونتريال الذي رُحل من كندا إلى تونس قبل سنوات، حاول أخيراً دخول الولاياتالمتحدة من المكسيك بصندوق سيارة. ونقلت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» الأميركية عن وثائق لمحكمة أميركية، أن «عناصر أمن الحدود الأميركيين وجدوا الجزيري، الذي كان رحّل من كندا إلى بلاده بسبب كذبه في شأن أوراق الهجرة، في صندوق سيارة من طراز بي أم دبليو يملكها كينيث روبرت لولر من سان دييغو. وتعتقد المحكمة بأنه دفع 5 آلاف دولار إلى شبكة مكسيكية للتهريب، من أجل نقله إلى «مكان آمن في الولاياتالمتحدة». وقال المدعي واين شارلز ماير إن «لولر اتهم بتهريب مهاجر ونقل إلى سجن سان لويس، وأخذ جزيري كشاهد ضد الأخير». وكان الجزيري رحّل قبل 3 سنوات إلى بلده تونس من كندا، بحسب ما قالته السلطات الكندية، بسبب فشله في الإفصاح عن إدانة ضده في فرنسا حين تقدّم للهجرة إلى كندا في تسعينات القرن الماضي.