كشف المدير العام لهيئة الري والصرف في الأحساء المهندس أحمد الجغيمان، عن قرب البدء في تنفيذ مشروع المياه المُعالجة التي تعتمد عليها الهيئة حالياً، في توفير النسبة الأكبر من المياه، واكتمال تشغيل محطات المعالجة في المحافظة، وتنفيذ مشروع نقل المياه المعالجة من محافظة الخبر إلى الأحساء، مبيناً ان التنفيذ سيتم «بعد إجراءات الترسية، بكلفة تصل إلى 740 مليون ريال». واستعرض الجغيمان، مساء أول من أمس، خلال لقاء مفتوح نظمته لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في بلدة القارة، سلسلة مشاريع استبدال قنوات الري المفتوحة بأنابيب مغلقة، وما تم تنفيذه في المرحلة الأولى في منطقة صويدرة، التي تشمل «تمديد مجموعة أنابيب بأطوال مختلفة، تصل إلى 70 كيلومتراً، وكذلك تركيب محابس آلية التحكم لأكثر من 1600 مزرعة». كما قدم شرحاً موسعاً عن المشاريع والخدمات التي تقدمها الهيئة للمزارعين في الأحساء، ومشاريع المناطق التابعة لها، وكذلك المرحلة الثانية من المشروع في منطقة الشراع، التي «يصل إجمالي أطوال الأنابيب فيها إلى 120 كيلومتراً، وتنفذ الآن بكلفة تصل إلى 150 مليون ريال. كما يجري حالياً، طرح المرحلتين الثالثة والرابعة، إذ تم اعتماد كلفتها ضمن موازنة الهيئة لهذا العام. وبلغ إجمالي اعتمادات الموازنة 889 مليون ريال». وأكد على استمرارية الهيئة في تغطية المصارف الزراعية، إذ «اعتمد لها ضمن الموازنة مبلغ 30 مليون ريال. وتتم تغطية المصارف تبعاً للحاجة في بعض المواقع التي تتاخم المواقع السكانية والمرافق الخدمية، من مدارس ومستشفيات»، لافتاً إلى أعمال الصيانة المختلفة للقنوات التي «تنفذ استبدال 35 كيلو متراً طولياً، تشمل 520 لائحة رئيسة، و1083 شبه رئيسة، و5310 قنوات فرعية، إضافة إلى تطهير 162 كيلومتراً من المصارف، وقص حشائش بطول 828 كيلومتراً»، مشيراً إلى مشروع نقل المخلفات الزراعية بكلفة 16 مليون ريال، مؤكداً على ضرورة «التعاون للمحافظة على نظافة الواحة، وعدم رمي المخلفات، إلا في المواقع المخصصة لها. إذ يتضمن العقد توفير 550 حاوية صغيرة، و170 كبيرة. وتم نقل 65.812 متراً مكعباً من المخلفات». وشدد الجغيمان، على ضرورة «التجاوب مع أنشطة الهيئة في مجال ترشيد المياه، وتطبيق نظم الري الحديثة في المزارع». ولفت إلى نشاط مصنع تعبئة التمور، ودوره في استيعاب بعض كميات الإنتاج المحلي، «وبأسعار تشجيعية، دعماً للمزارعين في مختلف مناطق المملكة»