يبدأ وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون زيارة للكويت اليوم، دعماً لوساطتها في حل الأزمة مع قطر، وذلك بعدما أجرى مشاورات موسعة مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مدينة هامبورغ، وبحثا الملف الخليجي وأوضاع المنطقة ومكافحة الإرهاب. ووصل إلى الكويت أمس مستشار أمير قطر تركي المشطي، ومن المقرر أن يجري محادثات مع المسؤولين في الكويت، وذلك قبل ساعات من زيارة وزير الخارجية الأميركي. وتأتي الزيارة في ظل التحركات الكويتية الحثيثة لإنهاء الخلافات الخليجية والعربية مع قطر، إذ تكثف الديبلوماسية الكويتية جهودها وسط تأييد ودعم عربي ودولي. وكان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أنهى زيارة الى الكويت وتوجه منها الى قطر، وأكد ضرورة انهاء الخلافات، والعمل من أجل «وحدة الخليج»، وأكد من الدوحة بعد لقائه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ضرورة «مكافحة الإرهاب وتمويله». وقال القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى ألمانيا عدنان بوسطجي، إن المملكة مهتمة بتحقيق الأمن والسلام في العالم، ومن ذلك اهتمامها بالتعاون على محاربة الإرهاب بكل أشكاله وصوره، وتجفيف منابعه. وأوضح بوسطجي، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن المملكة جددت، عبر مشاركتها في قمة قادة مجموعة ال20، تأكيدها التصدي للإرهاب والتطرف الذي عانى منه العالم، واستشرى وباؤه بسبب أناس سعوا إلى الخراب والدمار. إلى ذلك، وجه الاتحاد الدولي للصحافيين انتقاداً شديداً للدوحة باعتبارها بين عدد محدود من الدول التي تحرم الصحافيين من حق «التنظيم النقابي»، وبعث الاتحاد برسالة إلى أمير قطر يطالب فيها قطر باحترام حرية الصحافة وحق التنظيم النقابي.