لوس أنجليس - يو بي أي - كشف مسؤولون في أذربيجان، بحسب صحيفة اميركية، أنهم أحبطوا «مؤامرة» ل «حزب الله» وإيران لتفجير السفارة الإسرائيلية عام 2008 انتقاماً لاغتيال القيادي العسكري في الحزب عماد مغنية. وفي حين نفت السلطات الإيرانية في محادثات مع السلطات الأذربيجانية أي علاقة لها إلا ان الاتهامات التي وجهت للمتهمين الستة في جلسة الاستماع في باكو هذا الأسبوع تضمنت ادعاء بوجود علاقات لهم مع الحرس الثوري الإيراني. وأفادت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» أن الشرطة في باكو اعترضت سيارة وقبضت على فارّين اثنين يشتبه في انتمائهما الى «حزب الله». وضبطت في السيارة متفجرات ومناظير وكاميرات ومسدسات وكواتم للصوت وصوراً استطلاعية. وأوردت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين غربيين في أجهزة مكافحة الإرهاب أنهم تمكنوا من إحباط «المؤامرة» العام الماضي. وبقيت محاكمات المتهمين سرية حتى الأسبوع الماضي، عندما بدأت إجراءات المحاكمة المغلقة بحق لبنانيين اثنين وأربعة اذريين بتهمة الإرهاب والتجسس وغيرها. ونقلت الصحيفة عن رئيس جهاز الاستخبارات السابق في وزارة الخزانة الأميركية ماثيو ليفيت أن اختيار «حزب الله» المزعوم لباكو يعكس النفوذ الإيراني، مشيراً الى أن «الإيرانيين لا يمانعون في إضعاف البلاد، نظراً الى ميول أذربيجان الغربية». وكشف مسؤولون غربيون مكلفون مكافحة الإرهاب أن اللبنانيين انتقلا عام 2008 بين أذربيجان وإيران ولبنان بجوازي سفر ايرانيين، وهما علي كركي، الذي وصف بأنه مسؤول في وحدة العمليات في «حزب الله»، وعلي نجم علاء الدين الذي وصف بأنه خبير متفجرات. وأجرىا عمليات استطلاع للسفارة الإسرائيلية في مجمع فنادق «حياة» حيث السفارتان اليابانية والتايلندية، ووضعا مخططاً لتفجير الأولى ب3 أو 4 سيارات مفخخة بمئات من العبوات الناسفة.