القدس المحتلة - أ ف ب، رويترز - أعلن ناطق عسكري أن إسرائيل بدأت صباح أمس تدريباً غير مسبوق على إنذار ودفاع مدني يتم خلاله محاكاة هجمات بالصواريخ وقصف جوي مكثف وسلسلة هجمات. وقال مسؤولون في وزارة الدفاع إن المناورة ستستمر خمسة أيام وتهدف إلى اختبار قدرات البلاد للرد على سقوط قذائف قد تطلق من لبنان وقطاع غزة وصواريخ من إيران أو سورية. وبحسب السيناريوات، تقوم فرق الإغاثة والجيش والشرطة والبلديات والوزارات باختبار قدرة المدنيين الدفاعية في حال وقوع هجمات بالأسلحة التقليدية والكيماوية أو الجرثومية. وقال نائب وزير الدفاع ماتان فيلناي لإذاعة الجيش الإسرائيلي: «يعتبر أعداؤنا أن الجبهة الخلفية تشكل نقطة ضعفنا وعلينا تعزيزها والاستعداد لمواجهة أي احتمال». وشدد رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة على أن المناورة «تمرين روتيني هدفه الدفاع عن دولة إسرائيل من هجمات القذائف والصواريخ»، مضيفاً أن «قدرتنا على الدفاع عن أنفسنا تتطور على غرار قدرات أعدائنا». وفي ذروة التمرين الذي يحمل اسم «نقطة التحول الثالثة»، ستطلق غداً صفارات الانذار في أرجاء البلاد كافة للإنذار من غارة جوية وشيكة، ودعوة السكان إلى النزول للملاجئ خلال ثلاث دقائق. وستقوم الحكومة الإسرائيلية بمحاكاة عقد اجتماعات يتخذ خلالها الوزراء قرارات لمواجهة مثل تلك السيناريوات. ويأتي هذا التدريب بعد أيام من تدريب دام أربعة أيام قام به الجيش الإسرائيلي لاختبار قدراته الدفاعية في حال وقوع هجمات جوية سورية أو إيرانية، هو الأول على هجمات وهمية تشن من إيران.