أجرت ثلاثة مستشفيات في المنطقة الشرقية، مطلع شهر صفر الجاري 41 عملية جراحية لمرضى الأوعية الدموية المتعلقة في مرض «الفشل الكلوي المزمن»، وأجراها استشاري متخصص في جراحات زرع الكلى. وساهم وجوده في عدم تكبد المرضى وذويهم عناء التنقل إلى مستشفيات خارج المنطقة. وأوضح المدير العام للمديرية العامة للشؤون الصحية في الشرقية الدكتور طارق السالم، أنه تم «التنسيق مع مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، لإجراء عمليات جراحية في مجال جراحة الأوعية الدموية، وأسفر ذلك عن إجراء 41 عملية لمرضى يعانون من الفشل الكلوي المزمن، مثل: موضع القسطرة الدائمة، والوصلة الوريدية الشريانية، والتطعيم الوريدي الشرياني»، مبيناً ان «العمليات أجريت خلال أربعة أيام، في ثلاثة مستشفيات، بواقع 27 عملية في مجمع الدمام الطبي، وثمان في مستشفى بقيق العام، وست في الخفجي العام، وجميعها حققت نتائج إيجابية». وأبان السالم، أن الفترة الماضية شهدت «إجراء 80 عملية مماثلة في مجمع الدمام الطبي، نظراً للنتائج الإيجابية الكبيرة التي ظهرت على المرضى بعد العملية»، مشيراً إلى أن أحد أهم أسباب هذا النجاح هو «التمكن من إجراء هذا النوع من الجراحة عن طريق جراح متخصص في هذا المجال، ما حال دون انتقال المرضى إلى أماكن أخرى، لإجراء العملية»، لافتاً إلى أن «جميع العمليات التي تم إجراؤها كانت بواسطة استشاري جراحة زراعة الكلى وجراحة الأوعية الدموية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور أحمد شلبوط، خلال زيارات قام بها لمعاينة الحالات المرضية في مستشفيات عدة، بعضها طرفية يوجد فيها مرضى فشل كلوي مزمن، ويمكن خدمتهم من طريق وحدات الغسيل الكلوي الموجودة في تلك المستشفيات، وفي مكان إقامتهم». إلى ذلك، تنظم جمعية «طب الأطفال السعودية»، اليوم، ندوة بعنوان «طب الأعصاب للأطفال لأطباء الأطفال العموميين والممارسين العموميين»، بالتعاون مع المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية. وأوضح المدير العام ل «صحة الشرقية» الدكتور طارق السالم، أن «الندوة يشارك فيها أكثر من 300 مشارك من المهتمين في هذا التخصص»، مبيناً أنها تهدف إلى «تحفيز المشاركين للحصول على مزيد من المعرفة في الأمراض العصبية لدى الأطفال، والأنواع المحددة لها، ووصف نهج الرعاية المُثلى للطفل مع تأخر في النمو العقلي، وتطبيق المبادئ التوجيهية القائمة على الأدلة لتقييم وعلاج الشلل الدماغي، وشرح كيفية إجراء اختبار شامل للجهاز العصبي، ووصف كيفية تقييم الأحداث غير الصرع، والتعرف على علامات التحذير من الصداع والصداع النصفي لدى الأطفال، وتوفير مكان لتبادل المناقشات والمعلومات بين المشاركين والخبراء».