قال مسؤولان أميركيان أمس (الجمعة)، إن الولاياتالمتحدة تعتزم إجراء اختبار جديد لنظام الدفاع الصاروخي «ثاد» المضاد للصواريخ الباليستية متوسطة المدى خلال الأيام المقبلة وسط تصاعد حدة التوتر مع كوريا الشمالية. وعلى رغم التخطيط لذلك قبل أشهر، يكتسب اختبار الدفاع الصاروخي الأميركي أهمية كبيرة في أعقاب إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عابر للقارات في الرابع من تموز (يوليو) ما أجج المخاوف في شأن الخطر القادم من بيونغيانغ. وقال أحد المسؤولين إن الاختبار سيكون هو الأول لنظام «ثاد» للتصدي لهجوم افتراضي بصاروخ باليستي متوسط المدى. وستنطلق صواريخ اعتراض نظام «ثاد» من ألاسكا. وهناك منصات إطلاق لنظام «ثاد» في غوام بهدف المساعدة في الحماية من هجوم صاروخي من دولة مثل كوريا الشمالية. وتحدث المسؤولان اللذان كشفا ل «رويترز» الطبيعة الدقيقة وتوقيت الاختبار شريطة عدم نشر اسمهما. وبسؤال ل «وكالة الدفاع الصاروخي» الأميركية، أكدت أنها تعتزم إجراء اختبار للنظام «مطلع تموز (يوليو)».