أطلق وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة خطة تدريبية لنحو 12 ألف موظف يتبعون للوزارة خلال العام الحالي، عن طريق الالتحاق ب 400 دورة تدريبية قصيرة في تخصصات عدة. وقال الربيعة في بيان صحافي أمس: «هذه الخطة التدريبية جزء من خطط الوزارة الحالية والمستقبلية للارتقاء بمستوى القوى العاملة في الوزارة»، مشيراً إلى أن استراتيجية الرعاية الصحية في المملكة نصت على تنمية القوى البشرية لتواكب التغيير المقترح من خلال التدريب والابتعاث، واستقطاب الاستشاريين المتخصصين في التخصصات الدقيقة. ودعا منسوبي الوزارة للتواصل مع مركز التدريب، للإسهام في بناء نظام رعاية صحية شاملة، ومتكاملة لجميع المستفيدين من الخدمات الصحية، التي تقدمها وزارة الصحة لكل مواطن ومقيم. من جانبه، ذكر وكيل وزارة الصحة المساعد لإعداد وتطوير القوى العاملة الدكتور علي القحطاني أن تطوير القوى العاملة في الوزارة مسؤولية الوكالة المساعدة، لإعداد وتطوير القوى العاملة، إذ تعمل في اتجاهات عدة مثل زيادة فرص الابتعاث الخارجي، وتشجيع الإيفاد الداخلي، وفتح قنوات تعاون جديدة مع الجهات الأكاديمية المحلية والعالمية، لتوسيع قاعدة البرامج الدراسية والتدريبية أمام منسوبي الوزارة. وأضاف أنه تم تشكيل اللجنة الاستشارية لمركز التدريب تضم في عضويتها ممثلين عن الوكالات المساعدة في الوزارة، وعضو من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وعضو من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وعضو من معهد الإدارة وعضو من معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية في جامعة الملك سعود. ولفت إلى تنفيذ 311 نشاطاً تدريبياً التحق بها 14933 متدرباً، وتعمل حالياً على دراسة الحاجات التدريبية الواقعية للفئات الوظيفية المختلفة. بدورها، أوضحت المديرة العامة للإدارة العامة للتدريب والابتعاث في الوزارة الدكتورة عفاف التويجري أن الخطة التدريبية تضمنت تطوير مركز التدريب في الوزارة ليصبح مرجعاً، للتدريب والتطوير في مختلف مجالات الرعاية الصحية في المملكة، مشيرةً إلى أنه يجري العمل على تطبيق الأسس العلمية لتحديد الحاجات التدريبية، ورفع كفاءة العاملين بمركز التدريب والمعنيين بالتدريب في جميع قطاعات الوزارة، وتطوير البنية التحتية للتدريب من خلال توفير مقار مناسبة، وتزويد المركز بأحدث التجهيزات والتقنيات اللازمة للتدريب، ومعمل مهارات ومحاكاة متخصص يستهدف تطوير أداء منسوبي الوزارة، ودوائر تليفزيونية، والتعاون مع الجهات الأكاديمية العالمية.