حذّر مركز الحرب الفكرية من أن الفكر الإخواني «يرتكز على عدم السمع والطاعة إلا لمُرشديه، وإن لم تنعقد لهم ولاية لضلال الخلق عن إقامة الدولة الإسلامية الواحدة على نظرياتهم».(للمزيد). وشدد المركز التابع لوزارة الدفاع السعودية، الذي يترأس مجلس أمنائه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، على أن الفكر الإخواني «يُرشد أتباعه بالتعايش البراغماتي في زمن غياب دولته المنتظرة، مع مضي التنظيم في تحقيق أهدافه (وقاعدته: الغاية تبرر الوسيلة)». وقال المركز في تغريدات عدة على حسابه في «تويتر»: «تلتقي جماعة الإخوان مع ربيبتيها داعش والقاعدة في إقامة ما أسمته بالدولة الإسلامية الواحدة على نظريات التطرف التي أسّس لها الدستور الإخواني»، لافتاً إلى أنه «نظراً إلى تواصل العناصر الإخوانية مع القيادات الإرهابية، واطمئنانها لهم، كانت عموم رسائل وخطب وبيانات قادة الإرهاب تتم بواسطة قناة الجزيرة القطرية». وأكد أن تنظيم الإخوان «يمثل المنفذ الأخطر لتمويل الإرهابيين»، موضحاً أن التنظيم الإرهابي «يستغل الإمكانات السياسية لدولتهم الحاضنة، وخصوصاً بعد تضييق الخناق عالمياً على تسرب الأموال إلى الإرهابيين».