نيويورك – رويترز – ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بإعلان الخبير الأميركي الأكاديمي ريتشارد فوك الذي عينته المنظمة الدولية مفوضاً لحقوق الفلسطينيين وجود تستر على هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001. لكن فيجاي نامبيار مدير مكتب الأمين العام أكد أن بان غير قادر على عزل الخبير الأميركي كما طالبت منظمة «يو ان ووتش» التي ترصد نشاطات الأممالمتحدة وتنتمي إلى الجالية اليهودية الأميركية. ووصف نامبيار تصريحات فوك التي اعلن فيها عدم استعداد وسائل الإعلام للاعتراف بالشكوك التي «تعززها أدلة راسخة عن الحادث تفيد بأن العملية نفذها تنظيم القاعدة من دون معرفة مسبقة من مسؤولي الإدارة الأميركية» بأنها سخيفة ومهينة لذكرى مقتل أكثر من 3 آلاف قتيل في الهجوم». وأوضح نامبيار أن فوك وخبراء آخرين في مجال الحقوق لم يعينهم بان، بل مجلس حقوق الإنسان الذي يتخذ من جنيف مقراً له، وهو مؤلف من 47 دولة وأسسته الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة عام 2006، «لذا تعود مسألة استمرارهم في وظائفهم إلى المجلس».