وقعت أمانة الأحساء، وكلية الهندسة في جامعة الملك فيصل، أمس، مذكرة تعاون، لبناء «شراكة إستراتيجية»، وذلك خلال اجتماع ضم أمين الأحساء المهندس فهد الجبير، وعميد الكلية الدكتور عبد المحسن العرفج. وتشمل المذكرة، مجالات التعاون بين الطرفين، إذ ستدعم الأمانة الكلية في جوانب عدة، منها «دعم معارف ومهارات طلبة الكلية عبر اقتراح مواضيع يقوم الطلبة بدرسها وبحثها، وكذلك تخصيص مهندسين من الأمانة للإشراف على الطلبة ومتابعتهم، ودعوتهم لحضور الملتقيات العلمية التي تنظمها الأمانة، وتنفيذ برامج تدريبية للطلبة، وتأمين البرامج الجاهزة المستخدمة في الأمانة، التي يمكن ان يتدرب عليها الطلبة، إضافة إلى عمل بحوث مشتركة، وتقديم حوافز للطلبة المتميزين في المجالين الأكاديمي والبحث العلمي». فيما ستقوم الكلية بدعم الأمانة في مجالات عدة، تشمل «تدريب موظفي الأمانة، وتطوير برامج تدريبية للموظفين الجدد المعينين فيها، والدعم بالاستشارات العلمية، ودعم قبول موظفي الأمانة في برامج الدراسات العليا التي تقدمها الكلية، وتوجيه أعضاء هيئة التدريس والطلبة لإعداد مشاريع التخرج في مجالات تخدم الأمانة». وذكر الجبير، ان «الأمانة تسعى بشكل دائم لدعم كل ما من شأنه تحقيق المصلحة العامة، وبما يعزز تحقيق الأهداف التطويرية والتنموية في المملكة»، مؤكداً «استعداد الأمانة التام للتنسيق والتعاون مع الكلية ومختلف القطاعات، بما يدعم تبادل الخبرات والتجارب والمشاريع وحاجات التدريب والتطوير للكوادر البشرية». فيما أبان العرفج ان تفعيل أطر التعاون المتبادل بين الأمانة والكلية من شأنه ان «يدعم التوجهين التنموي والتطويري في الأحساء، وفق خطط الأمانة ودراساتها، انطلاقاً من التوجهات التنموية لمختلف مناطق المملكة ومدنها».