نجت معلمة من الموت، إثر تعرض سيارة كانت تستقلها إلى حادثة فوق جسر عين دار (محافظة بقيق) ظهر أمس، أثناء عودتها من المدرسة التي تعمل فيها في هجرة الكدادية، إلى منزلها في مدينة الدمام. وأصيبت المعلمة بنزيف في الرأس وخدوش في الوجه. وكان سائق آسيوي، يقوم بمهمته اليومية المعتادة، في إيصال إحدى المعلمات من بقيق إلى الدمام (180 كيلو متراً، ذهاباً وإياباً)، وفي طريق العودة، وبعد انتهاء الاختبارات، تعرضت السيارة وهي من نوع «هيونداي»، إلى حادثة تصادم، مع سيارة من نوع «لاندكروزر»، في تقاطع جسر عين دار. وباشرت الحادثة دوريات مرور بقيق، التي قامت بتسهيل حركة السير فوق الجسر. وأوضح مدير مستشفى بقيق العام مبارك علي الحارثي، أن «قسم الطوارئ في المستشفى استقبل امرأة من طريق أحد المسعفين، تبين أنها مصابة بنزيف في الرأس وخدوش في الوجه. وأجريت لها إسعافات سريعة لإيقاف النزيف، وحالها الصحية مستقرة. وتم إدخالها إلى قسم التنويم، لمتابعتها». وزارت مديرة مكتب التربية والتعليم (بنات) في بقيق هدى مطلق الدعيج، ومشرفة التوعية الإسلامية، ومديرة المدرسة والإداريات فيها، المعلمة المصابة، من أجل الاطمئنان على حالها الصحية. إلى ذلك، عثرت شرطة محافظة بقيق، على سيارة عممت عنها شرطة غرب مدينة الدمام، بعد بلاغ تلقته من مواطن، حول سرقة سيارته منه. ووزعت شرطة الدمام، رقم لوحة السيارة، ونوعيتها ولونها على جميع الدوريات الأمنية وشرط المحافظات المجاورة لها. وتم العثور عليها بعد مرور خمسة أيام من البلاغ، من جانب شرطة هجرة صلاصل (محافظة بقيق)، على طريق الدمام – الرياض السريع. إذ قام سارق السيارة بإيقافها إلى جانب الطريق، وفر هارباً. وتفقدت الشرطة السيارة وفتشتها، وعثرت في داخلها على زجاجتين خمر. وتم سحب السيارة إلى مركز الشرطة، لتطبيق الإجراءات اللازمة.