ألغت الولاياتالمتحدة أمس (الأحد)، حظراً فُرض على حيازة المسافرين أجهزة الكمبيوتر المحمول داخل الطائرات القادمة من أبوظبي، وقالت إن «طيران الاتحاد نفذ إجراءات أمنية أكثر صرامة كانت مطلوبة لرفع الحظر». ورحب «طيران الاتحاد» بالخطوة، وأعاد الفضل في اتخاذها إلى إنشاء منطقة للحصول على موافقة مسبقة من إدارة الهجرة الأميركية في مطار أبوظبي الدولي قبل صعود المسافرين على متن الطائرات المتوجهة إلى الولاياتالمتحدة، ما سمح لها بالوفاء بالمتطلبات الأمنية الأميركية. وقالت وزارة الأمن الداخلي إن «مسؤولي إدارة أمن النقل تحققوا من تنفيذ الإجراءات بالشكل السليم»، و«طيران الاتحاد» هي شركة الطيران الوحيدة التي تقوم برحلات مباشرة من أبوظبي إلى الولاياتالمتحدة. وفي آذار (مارس) الماضي، فرضت الولاياتالمتحدة حظراً على أجهزة الكمبيوتر المحمول مع المسافرين داخل الطائرات في الرحلات القادمة إلى البلاد من عشر مطارات في ثماني دول هي مصر والمغرب والأردن والإمارات والسعودية والكويت وقطر وتركيا. وكان الإجراء معالجة لمخاوف من أن قنابل يمكن أن تخفى في أجهزة إلكترونية وتصطحب داخل الطائرات، وسرعان ما حذت بريطانيا حذو الولاياتالمتحدة بإجراءات مماثلة. وفي الأسبوع الماضي كشفت الولاياتالمتحدة عن إجراءات أمنية على الرحلات الجوية القادمة إلى البلاد بهدف منع توسيع الحظر، ما قد يسبب مشكلات كبيرة. وقال الناطق باسم وزارة الأمن الداخلي الأميركية ديفيد لابان في بيان حصلت «رويترز» على نسخة منه: إن «جهود طيران الاتحاد لتنفيذ الإجراءات الأمنية الإضافية كانت نموذجاً لشركات الطيران الأجنبية والمحلية». وأضاف لابان أن «مطارات وشركات أخرى في المنطقة، مثل طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية، لا تزال خاضعة للقيود... ونتطلع إلى العمل مع شركات الطيران الأخرى، لضمان تنفيذ هذه الإجراءات المهمة بأسرع وقت ممكن».