أعلنت «جائزة أبراج كابيتال للفنون»، التي أطلقتها شركة «أبراج كابيتال»، الشركة الرائدة في استثمارات الملكية الخاصة التي تتخذ من دبي مقراً لها، عن فتح باب التسجيل أمام الفنانين والقيمين المستقلين للمشاركة في الدورة الرابعة من الجائزة التي تعد إحدى أكثر الجوائز الفنية سخاءً على مستوى العالم، والتي توسع نطاق حضورها لترسيخ التعاون بين القيمين العالميين والفنانين المبدعين في المنطقة. وفي هذا الصدد، علق الشريك في «أبراج كابيتال «فريدريك سيكريه» تتبوأ «جائزة أبراج كابيتال للفنون بدورتها الرابعة مكانة مميزة اليوم، على صعيد جوائز الأعمال الفنية في المنطقة، خصوصاً وأنها غدت منصة رائدة تتيح للفنانين الطموحين فرصة ابتكار أعمال فنية جديدة، وتمدهم بالدعم اللازم لإطلاق طاقاتهم الإبداعية الكامنة». وللمرة الأولى في تاريخ الجائزة، بات بإمكان القيّمين التقدم بطلبات الترشيح لتولي مسؤوليات القيم الزائر السنوي في «جائزة أبراج كابيتال للفنون»، وهو ما سيتيح للقيم الرابح فرصة العمل بشكل مباشر مع الفنانين الخمسة الفائزين ومساعدتهم على إبداع أعمالهم الفنية خلال فترة العمل المحددة ليصار إلى عرض هذه الأعمال لاحقاً في معرض «آرت دبي 2012». ويتم قبول طلبات الترشيح لمنصب القيم الزائر من جميع أنحاء العالم، ويشترط بالمتقدم أن يتمتع بخبرة جيدة على مستوى عالمي في مجال تقييم الأعمال الفنية، وأن يكون من القيمين الناشطين للارتقاء بسوية الممارسة الفنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. وتدعو «أبراج كابيتال» الفنانين المتحدرين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا «ميناسا» للتقدم بطلباتهم مع مقترحات الأعمال الفنية التي يرغبون بتنفيذها قبل حلول معرض «آرت دبي 2012». ويفضل أن يقضي الفنان فترة تنفيذه للعمل الفني ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا «ميناسا» بغية ترسيخ ارتباطه بها. وستصبح الأعمال الفنية الفائزة جزءاً من «مجموعة مقتنيات أبراج كابيتال الفنية». ونقوم حالياً بإطلاق نظام ترشيح خاص بهذه الجولة يواصل الفنانون بموجبه تقديم طلبات التسجيل بأنفسهم، غير أنهم ملزمون باستشارة مرشح معتمد مسبقاً لدعم ترشيحهم مع الإشارة إلى ذلك ضمن طلبات التسجيل. ويشمل المرشِّحون شريحة واسعة من خبراء الفن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا ممن لا تربطهم مصالح تجارية مباشرة مع الفنانين الذين يرشحونهم. وسيتم إعلان أسماء الفائزين لاحقاً عام 2011 بعد مراجعة الطلبات من لجنة الاختيار الدولية.