أعلنت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، إلغاء دورة 2017 من المهرجان السينمائي الأبرز في المغرب والتي كان من المقرر إقامتها في كانون الأول (ديسمبر) المقبل. وأفادت المؤسسة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على موقع «فايسبوك» أمس، بأن المهرجان سيتوقف لدورة واحدة فقط على أن يعود في 2018. وجاء في البيان: «هذا القرار يأتي لتمكين المهرجان من مواصلة مهمته المتمثلة ليس فقط في النهوض بالصناعة السينمائية المغربية، ولكن أيضاً للانفتاح على ثقافات أخرى وعلى الواقع الذي لا محيد عنه لعالمية الفن السابع». وأضاف البيان: «سيتم خلال هذه الفترة الانكباب على إعطاء دينامية للتغيير الذي يتوخى إرساء تنظيم جديد وآليات جديدة تأخذ بعين الاعتبار التطور الذي يعرفه العالم الرقمي، من أجل خدمة، في شكل أفضل، رؤية أهداف المهرجان». ولم يذكر البيان سبباً مباشراً لإلغاء دورة هذا العام من المهرجان، فيما بثّت القناة الثانية المغربية تقريراً يفيد بأن السبب هو استغناء إدارة المهرجان عن الشركة الفرنسية التي كانت تتولى تنظيم الحدث الفني السنوي وعدم تعاقدها إلى الآن مع شركة بديلة. أُسس المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في 2001 واستطاع على مدى 16 دورة جذب كبار نجوم السينما العالمية، أمثال الفرنسية جولييت بينوش والأميركية شارون ستون والبريطاني جيرمي آيرونز والمصري عادل إمام.