انطلقت مساء أول من أمس (الخميس) أولى فعاليات احتفال أهالي منطقة الحدود الشمالية بمناسبة عيد الفطر المبارك، بتنظيم من إمارة المنطقة، في حي الرفاع بمدينة عرعر، وذلك بحضور جمع من الأهالي وأطفالهم. وشملت الفعاليات مسيرة للخيول العربية ومسيرة للدراجات النارية، وعروض الفنون الشعبية من أبرزها «الدحة»، ومسرحية «الحلم السعيد»، إضافة إلى المشاركات المتنوعة من الجمهور والأطفال، وسحوبات على جوائز. وأوضح المشرف العام على الفعاليات محمد العنزي أنه أقيم أول من أمس احتفال ترفيهي بمناسبة عيد الفطر ويستمر لثلاثة أيام، يتضمن عدداً من الفعاليات وأنشطة ترفيهية وثقافية متنوعة تهدف إلى رسم البسمة وعكس مشاعر الفرحة احتفاءً بهذه المناسبة السعيدة، إذ تم تجهيز المقر بالكامل. إلى ذلك، أوضحت إمارة المنطقة عبر حسابها الرسمي أن الأمير فيصل بن خالد بن سلطان وجه بإقامة احتفالات العيد بعد أن رأى عدم مشاركة الجهات ذات العلاقة بإقامة احتفالات العيد. فيما أوضحت «الأمانة» في بيان صحافي أنه إشارة إلى ما يتم تداوله حالياً حول دور الأمانة في إقامة احتفالات العيد، فإنها تود أن توضح أنه طوال السنوات الماضية كانت حفلة العيد تقتصر على برنامج محدد وتشرف عليه إمارة المنطقة والأمانة تجهّز موقع الحفلة بكل ما يلزم. كما تم إنشاء لجنة «التنمية السياحية» بالمنطقة بقرار من أمير المنطقة وتتضمن عدداً من الجهات والأمانة عضو من ضمنها، ويوجد لها أمين وهو المدير العام لفرع هيئة السياحة والتراث بالمنطقة، وهذه اللجنة بحسب مسؤولياتها الإشراف على إقامة جميع الفعاليات السياحية ومن ضمنها احتفال عيد الفطر المبارك. ولفت الأمانة إلى أن إقامة الفعاليات السياحية ليست من مسؤوليات الأمانات والبلديات بحسب نظام البلديات، ولا يوجد ضمن موازنتها أي مبالغ مخصصة لمثل تلك الاحتفالات. كما أكدت أمانة الحدود الشمالية أنه صدر قرار مجلس الوزراء رقم 365 المرفق به صورة من قواعد تلقي الجهات الحكومية التبرعات بغرض إقامة الفعاليات، إذ تضمن في الفقرة الثالثة منها «يحظر على الجهات الحكومية طلب أي تبرع ولأي غرض من المقاولين والمؤسسات أو الشركات الخاصة والأفراد»، ونظراً لأن تلك الفعالية تحتاج إلى مبالغ مالية كتبرعات من الجهات المشار إليها، فإنه وامتثالاً من الأمانة لقرار مجلس الوزراء المشار إليه لا تستطيع الدعوة منفردة لجمع المبالغ اللازمة من أجل إقامة فعاليات العيد أو غيرها، بل لو فعلت ذلك لأصبحت مخالفة تُسأل عنها الأمانة، وهذا من ضمن مسؤولية اللجنة التي أنشئت من أجل ذلك. وبينت الأمانة أنه فور توجيه أمير المنطقة بإقامة الحفلة وتوفير المبالغ اللازمة، تم تعميد المختصين بالأمانة بتجهيز موقع الحفلة بكل ما يلزم، من تجهيزات أرضية وإنارة وكهرباء وفرش للموقع والمسرح وكراسٍ للحضور وحواجز أمنية ودورات مياه للرجال والنساء بإمكانات الأمانة الذاتية.