سجلت منطقة جازان انتحار شخصين خلال الساعات ال24 الماضية، إذ أقدم شخص ستيني على الانتحار بإشعال النار في نفسه في منزله بقرية اللقية شرق صامطة فجر أمس، ولم تفلح محاولات أطباء في مستشفى صامطة العام التي نقل إليها في إنقاذه ففارق الحياة. وأوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الدفاع المدني في منطقة جازان النقيب يحيى القحطاني في بيان أمس، أن غرفة العمليات في إدارة الدفاع المدني في صامطة تبلغت عند السادسة صباحاً من مستشفى صامطة عن استقبال شخص محترق، وعلى الفور انتقل المحقق وضابط الخفر إلى المستشفى واتضح وجود شخص محترق في كامل جسده، وبعدها تم الانتقال إلى موقع الحادثة وتصوير الموقع وتسليم شرطة صامطة كامل المعاملة للتحقيق في مجرياتها. وذكر ابن أخت المتوفى ل«الحياة» أنه وجد فراش المتوفى محترقاً وإلى جواره ماده نفطية في حوش منزله الذي يسكنه وحيداً. كما شنق مواطن ثلاثيني نفسه في منزله بقرية بخشة في محافظة أبو عريش. وأوضح الناطق الإعلامي باسم شرطة منطقة جازان النقيب عبدالله القرني في بيان أن شرطة محافظة أبو عريش تلقت بلاغاً بالعثور على شاب يبلغ من العمر 35 عاماً مشنوقاً في منزله. وأضاف أن الجهات المعنية انتقلت إلى المكان ووجدت الشاب معلقاً في سقف منزله، فعاينها الطبيب الشرعي الجثة، لافتاً إلى أن التحقيقات المبدئية توصلت إلى أن الشاب يعاني من مرض نفسي، ولا يزال التحقيق مستمراً. من جهة أخرى، أقدم شخص يبلغ من العمر 38 عاماً على طعن آخر مساء أول من أمس في قرية الجديين التابعة لمحافظة صبيا، بسبب خلاف بينهما. ونقل المصاب إلى مستشفى المحافظة في حال حرجة. وأكد الناطق الإعلامي باسم شرطة منطقة جازان النقيب عبدالله القرني صحة الواقعة، مشيراً إلى انه تم القبض على الجاني في وقت وجيز دون مقاومة، والعثور على الآلة الحادة التي طعن بها الشاب. وأكد أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة دوافع وملابسات الجريمة.