وصل إلى استوكهولم مساء الاثنين الرهينة السويدي يوهان غوستافسون الذي أعلن «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» إطلاقه بعد ست سنوات من احتجازه في شمال مالي. وأكدت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم أن غوستافسون (42 سنة) في «حال جيدة»، رافضة أي تكهنات عن دفع فدية لتأمين الإفراج عنه. وقالت الوزيرة إن حكومة بلادها بذلت «جهوداً كبيرة» بمساعدة الشرطة وجهات سويدية وأجنبية أخرى، لضمان إطلاق سراح غوستافسون. وكانت الإذاعة السويدية بثت قبل فترة أن الحكومة رفضت طلب الخاطفين فدية قدرها خمسة ملايين دولار لإطلاق سراح غوستافسون الذي اختطف برفقة اثنين آخرين، هما استيفن مالكولم مكغوان من جنوب أفريقيا، والهولندي اسغاك ريجغكي الذي تم تحريره عام 2015 من طرف القوات الفرنسية الخاصة خلال عملية في شمال مالي. وخطف الثلاثة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2011 في مدينة تمبكتو خلال قيامهم برحلة في دراجات نارية. وكان الرهينة السويدي قد ناشد حكومة بلاده في شريط فيديو بث على الأنترنت قبل نحو سنتين ب «أن تقدم له المساعدة، وأن تساند أسرته، وتعمل كل ما بوسعها» في سبيل الإفراج عنه.