إلى هذا تطرق العدد الجديد من المجلة العربية لشهر صفر 1432ه إلى علاقة الرواية بالدراما في ملفها الشهري الخاص. فناقشت أدبيات الدراما السعودية وتأرجحها بين القطيعة والغياب، بمشاركة عدد من المهتمين بالإبداع الروائي والمعالجة البصرية للعمل الروائي. واستعرض الملف واقع الرواية المصرية وتاريخها الدرامي، مع تناول عدد من الإبداعات التي ألهمت السينما العالمية، وكذلك الروايات التي تحولت إلى أفلام سينمائية. واحتوى العدد الجديد دراسات وآراء ومشاركات إبداعية مع زواياه الثابتة كل شهر، لفت منها: التفكير الأخضر في غيبوبة عربية للدكتور عبدالله البريدي، والترجمة بين الاستحسان والإمكان لشوقي جلال، والإيماء بأسماء النساء في القصيدة الجاهلية لعوض العنزي. ودراسة عن إرهاصات التحول في الإبداع الشعري المعاصر لعبدالله السمطي، إضافة إلى تقارير عن مهرجان دمشق المسرحي الخامس عشر، والمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، ومهرجان القاهرة السينمائي. وكعادة المجلة، أرفق معها كتيبها الشهري والذي جاء بعنوان (بدايات تعليم المرأة في المملكة العربية السعودية) وهو من تأليف الأستاذ محمد القشعمي، حيث تناول فيه موقف الصحافة مع بدايات الدعوة لتعليم المرأة في المملكة.