واشنطن - يو بي أي - رفض مجلس النواب الأميركي قانون إصلاح نظام الرعاية الصحية الذي مرره الكونغرس في عام 2010، في ظل معارضة جمهورية كبيرة له. وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن مجلس النواب صوّت على تشريع يرفض قانون إصلاح الرعاية الصحية الذي تقدر كلفته ب900 بليون دولار، بغالبية 245 صوتاً، بينهم 3 ديموقراطيين في مقابل 189 معارضاً والنائب الوحيد التي لم تصوت هي غابرييل غيفوردز التي أصيبت بطلق ناري في رأسها وما زال وضعها الطبي صعباً ولكنها تخطت مرحلة الخطورة. يذكر ان الديموقراطيين الذين صوّتوا ضد التشريع هم دان بورن من أوكلاهوما، ومايك ماكينتر من كارولاينا الشمالية، ومايك روس ومن أركنساو. وكان متوقعاً رفض قانون الرعاية الصحية في مجلس النواب لأن الجمهوريين يسيطرون عليه، ولكنه لن يمر في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديموقراطيون، فيما أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما انه سيستخدم الفيتو ضد أي إجراءات رافضة للقانون. وكان الجمهوريون عارضوا القانون بشدة حتى ان زعيم الغالبية في مجلس النواب الأميركي النائب الجمهوري إريك كانتور قال أخيراً ان الاقتصاد الأميركي لا يمكن أن يعود إلى السكة بوجود السياسات الديموقراطية الحالية في شأن الرعاية الصحية. وأعلن كانتور ان حزمة الرعاية الصحية حافلة بالأخطاء، قائلاً انها تعوق التعافي الاقتصادي.