شدد مدرب فريق الاتحاد توني أوليفيرا على الدور المؤثر للجماهير الاتحادية في مؤتمره الصحافي الذي عقد أمس، مؤكداً انه يعرف عنها الكثير، وسيكون مسروراً بمشاهدتها وهي تحفز اللاعبين في التدريبات دائماً فيما عدا الأيام التي سيتم تحديدها قبل اللقاءات التي سيخوضها الفريق، وقال: «أمر إغلاق التدريبات ستتقبله الجماهير المعروفة بحرصها على مصلحة ناديها، فهي الرقم الأول في انجازاته». وحول عمله مع الفريق أشار إلى أنه من خلال تجربته الممتدة لسنوات كلاعب ومدرب تجعله على يقين بأن العمل الجماعي والمنظم والرغبة الصادقة من الجميع لتحقيق الهدف المشترك الانتصارات والإنجازات هي أساس نجاح أي عمل، وهي الرسالة التي حرص على إيصالها للاعبين خلال المعسكر الماضي، وهو ما كان متأكداً من وجوده في نادي الاتحاد لذلك قبل التحدي بتدريبه، مشيراً إلى أن رغبته في ترك بصمة في سجل المدربين الذين مروا على تدريب الفريق يتذكره بها الجمهور الاتحادي بعد عشر سنوات، واعداً في الوقت الحالي بالعمل الجاد والمخلص. وعن تقويمه للاعبين المحليين والأجانب بعد مشاهدته لهم في معسكر الفريق في دبي أوضح أن فترة المعسكر قصيرة لتكوين صورة كاملة إلا أن ما شاهده يدعو إلى التفاؤل، فالجميع كان منضبطاً ويملك الطموح والتضحية من أجل الفريق بما فيهم الرباعي الأجنبي، وأكد أنه لم يصدر حتى الآن أي قرار بشأنهم ولن يتسرع في اتخاذ هذه الخطوة، وفي حال تم إقرار أي جديد فسيتم الإعلان عنه من خلال المركز الإعلامي. وعن ما أثير من انتقادات للاعبين وارتفاع معدل أعمارهم قال: «جميع اللاعبين أسهموا في تحقيق الإنجازات لنادي الاتحاد، وهو أمر يجب أن يحترمه الجميع، والمعيار الذي اعترف به ليس عمر اللاعب بل ما يقدمه من جهد وتضحية داخل الملعب للفريق، فهناك قاعدة يجب أن يعيها الجميع بأن النادي فوق الجميع ومصلحته هي الأهم». وأرجأ أوليفيرا تحديد جدول المباريات الودية في الفترة المقبلة إلى ما بعد انتظام اللاعبين الدوليين في تدريبات الفريق يوم الأحد المقبل، وأشار إلى أنه لن يحدد الطريقة التي سيعتمدها نهجاً تكتيكياً للفريق إلا بعد مشاركة الدوليين في التدريبات لمعرفة الطريقة الأنسب للفريق والتي ستتغير بالتأكيد بحسب ظروف كل لقاء. وفي نهاية حديثه أكد مدرب الاتحاد ثقته في العديد من الجواهر الثمينة كمواهب في الفئات السنية في النادي وسيبحث عنها لاستخراج نجوم في حجم ميسي لمعرفته بالكرة السعودية التي دائماً ما تخرج لاعبين على مستوى عالٍ.