أوضح العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمصرف الراجحي عبد الله بن سليمان الراجحي، أن المصرف حقق أرباحاً صافية لعام 2010 بلغت 6,771 بليون ريال في مقابل 6,767 بليون ريال في عام 2009، مشيراً إلى أن النتائج أظهرت أن إجمالي دخل العمليات بلغ 11,661 بليون ريال في مقابل 11,505 مليون ريال وبنسبة ارتفاع بلغت 1.4 في المئة، في حين بلغ صافي إيرادات التمويل 8,861 بليون ريال في مقابل 8,390 بليون ريال وبنسبة ارتفاع 5.6 في المئة. وبلغت إيرادات الخدمات المصرفية 1,634 بليون مقارنة ب1,427 بليون ريال بارتفاع 14.5 في المئة، وبلغت أرباح المصرف الصافية قبل المخصصات المالية 8,680 بليون ريال مقارنة ب8,528 مليون ريال للعام وبنسبة ارتفاع 2 في المئة. وأضاف الراجحي أن المصرف قام بتجنيب مخصصات مالية بأكثر من 1,909 بليون ريال وبنسبة زيادة بلغت 8.4 في المئة، وهو ما انعكس بشكل ايجابي على قوة المركز المالي للمصرف، كما ارتفعت نسبة تغطية القروض غير العاملة لتصل إلى 136 في المئة. وأكد أن المصرف واصل تنمية موارده الاستثمارية والمصرفية، إذ بلغ إجمالي دخل العمليات للربع الرابع 2,864 بليون ريال في مقابل 2,750 بليون ريال للربع المماثل من عام 2009، بنسبة ارتفاع 4.2 في المئة، في حين بلغ صافي إيرادات التمويل 2,149 بليون ريال في مقابل 2,086 بليون ريال وبنسبة ارتفاع 3. في المئة، وبلغت إيرادات الخدمات المصرفية 415 مليون مقارنة ب280 مليون ريال في عام 2009 وبنسبة ارتفاع بلغت 48.2 في المئة، في حين سجلت الأرباح الصافية للربع الرابع 1,668 بليون ريال في مقابل 1,470 بليون ريال للفترة نفسها من عام 2009 وبنسبة ارتفاع 14 في المئة. وأضاف الراجحي أن حقوق المساهمين ارتفعت إلى 30 بليون ريال في مقابل 29 بليون ريال وبنسبة ارتفاع 5.5 في المئة، وارتفع إجمالي الموجودات إلى 185 بليون بليون ريال في مقابل 171 بليون ريال بنسبة ارتفاع بلغت 8 في المئة، في حين بلغت الأصول التمويلية للمصرف 120 بليون ريال بنسبة ارتفاع 7 في المئة، وبلغت أرصدة العملاء 143 بليون ريال بنسبة ارتفاع 16 في المئة، وحقق المصرف عائداً على معدل الموجودات بلغ 4 في المئة، في حين بلغ العائد على معدل حقوق المساهمين 23 في المئة، وبلغ ربح السهم الواحد 4.51 ريال. وأشار إلى أن المصرف حافظ على تميزه بكفاءة التشغيل، إذ بلغت نسبة المصاريف للإيرادات 26 في المئة وهي الأقل بين البنوك السعودية، مشدداً على أن المصرف على رغم التحديات التي واجهت القطاع المصرفي والمالي استطاع أن يحافظ على صدارته للعام السادس على التوالي كأعلى أرباح بين البنوك السعودية، وهو الأمر الذي ساعد على ثبات المصرف بتوزيع أرباح مجزية ومستمرة لمساهميه، إذ أوصى مجلس إدارة المصرف باعتماد توزيع 2,250 بليون ريال أرباحاً على المساهمين عن النصف الثاني من 2010 بواقع 1.5 ريال لكل سهم، ما يرفع إجمالي ما سيوزعه المصرف للمساهمين إلى 4,500 بليون ريال بواقع 3 ريالات للسهم.