أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية والتنمية الاجتماعية الدكتور عبدالله اليوسف أن اجتماع مديري دور التربية في المناطق كافة الذي ترأسه وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين في الرياض أمس تطرق إلى قضية المقطع الذي بدا فيه شخص يقال انه أحد موظفي دار التربية في الرياض يؤنب طالباً. وأضاف ل«الحياة»: «اجتماع مديري دور التربية ليس بسبب الحادثة التي وقعت في دار التربية الاجتماعية للبنين في الرياض، إذ كان مخططاً له منذ وقت مبكر، لكننا ناقشنا ما حدث في دار تربية الرياض من ضمن المواضيع الأخرى التي طُرحت»، مشدداً على أن الوزارة تحرص على إصلاح أي خطأ فور حدوثه. وأضاف أن الاجتماع تطرق إلى السعي لتطوير منهجية الرعاية الإيوائية المقدمة للأيتام ومن في حكمهم بما يكفل لهم تحقيق القدر المناسب من الإشباع العاطفي والأمن النفسي والاجتماعي، ويؤهلهم لتحمل مسؤوليتهم بأنفسهم، إضافة إلى تأهيلهم على أي مهنة تطلبها سوق العمل مع العناية بأن يكون هذا التدريب منتهياً بالتوظيف. وقال: «من أبرز أهداف هذا الاجتماع تفعيل متابعة الدور الإيوائية للأيتام أولا بأول وتفعيل إسناد حضانة الأطفال والعمل على تسهيل الإجراءات وزواج الفتيات ذوي الظروف الخاصة». واعتبر أن وجود النواقص أمر طبيعي، مؤكداً أن بناء الإنسان ليس عملية سهلة، والعمل الاجتماعي سيأخذ وقتاً لتطويره، وهذا ما يسعى له وزير الشؤون الاجتماعية. وزاد «عملنا ليس ردود فعل للمشكلات، ولكن لدينا سياسة طويلة المدى، وسترون النتائج قريباً». ولفت إلى أن اجتماعات دورية ستُعقد مع مديري العموم أو المديرين المباشرين مع قطاعات الوزارة لتطوير العمل، إذ إن الوزارة قطاع خدمي وتخدم فئات «هشة» تحتاج إلى عناية ومتابعة من المسؤولين في الوزارة، على حد قوله.