تردد أمس ان إشكالاً وقع بين مرافقي وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال شربل نحاس ومدير عام الاستثمار في الوزارة مدير أوجيرو عبدالمنعم يوسف، سرعان ما تبين أن لا علاقة له بالتطورات المتعلقة بتحركات المعارضة. وأفاد مصدر أمني «الحياة» أن الإشكال جاء على خلفية تعيين نحاس في اليوم نفسه الذي استقال فيه وزراء المعارضة من الحكومة ثلاثة أشخاص من الوزارة في هيئة «أوجيرو» ليحلوا محل آخرين كان أعفاهم نحاس من مناصبهم، وأن يوسف اعترض على قرار نحاس عبر اجراءات قانونية رسمية، فرفع اعتراضاً الى هيئة التفتيش المركزي، معتبراً أن ليس من صلاحيات الوزير أن يعيّن في «اوجيرو» أحداً من الوزارة، بخاصة أن «أوجيرو» مؤسسة مستقلة. وأمس، قصد أحد الأشخاص الذين عيًنهم نحاس ومعه آخرون تردد أنهم مرافقون لنحاس، وفتحوا أحد المكاتب لمصلحة احد المسؤولين الثلاثة الذين عينهم الأخير.