بحث الرئيس السوري بشار الأسد أمس، مع قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي في «علاقات التعاون بين جيشي البلدين ودور مؤسسة الجيش في تحصين الأمن والاستقرار في لبنان، وخصوصاً في الظروف التي تمر بها المنطقة»، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السورية «سانا». كما التقى قهوجي نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع السوري العماد علي حبيب. وأفاد بيان صادر عن مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني أنهما «بحثا في سبل تحصين قدرة الجيشين على مواجهة الاخطار الاسرائيلية، وتنسيق الاجراءات الميدانية المتخذة وتبادل المعلومات الامنية لمكافحة الارهاب وضبط الحدود، اضافة الى تفعيل التعاون في مجالات التدريب واللوجستية». وكان قهوجي وصل صباحاً الى دمشق، واستقبله في مبنى القيادة السورية رئيس هيئة اركان الجيش والقوات السورية العماد داود راجحة، وعقدا اجتماعاً في قاعة كبار الزوار وجرى بحث مواضيع ذات اهتمام مشترك. وشدد الجانبان على «التواصل الدائم والمتابعة الدقيقة لكل ما تم التوافق عليه». الى ذلك، أفادت «الوكالة السورية للأنباء» (سانا) ان القيادة المركزية ل «الجبهة الوطنية التقدمية»، التي تضم الاحزاب السياسية في سورية، عقدت اجتماعاً اول من امس، برئاسة نائب رئيسها سليمان قداح. وقدم نائب الرئيس فاروق الشرع عرضاً ل «المشهد السياسي الراهن»، وناقش المجتمعون «التطورات السياسية الراهنة وآخر المستجدات العربية والإقليمية والدولية، وخصوصاً في الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث تستمر إسرائيل في سياساتها التي تقوم على احتلال الأرض وتهويدها»، وأن القيادة «اكدت أهمية الحرص على الوحدة الوطنية في لبنان ورفض التدخلات الأجنبية التي عطلت المساعي والجهود التي بذلتها سورية والمملكة العربية السعودية للحفاظ على أمن لبنان واستقراره. كما أكدت ثقتها بأن الشعب اللبناني الشقيق وجيشه وقواه الوطنية ومقاومته الباسلة تملك القدرة على تحقيق الوفاق الوطني اللبناني».