أعرب المدافع الجزائري لنادي غلاسكو رانجرز الاسكتلندي مجيد بوقرة عن اعتزازه لاختياره سفير النوايا الحسنة لمنظمة الأممالمتحدة للطفولة «اليونيسيف» موازاة مع اختياره أفضل لاعب جزائري لسنة 2010 في استفتاء وكالة الأنباء الجزائرية، وهي المرة الثانية التي يعين فيها لاعب جزائري سفيراً للنوايا الحسنة، بعد النجم السابق رابح ماجر الذي عين في حزيران (يونيو) الماضي سفير اليونسكو للنوايا الحسنة إثر استقباله في باريس من المديرة العامة للمنظمة إيرينا باكوفا. وقال بوقرة في هذا الصدد: «عندما تلقيت الخبر انتابني شعور جميل لأن الأمر يتعلق بمهمة نبيلة أستطيع من خلالها حماية الأطفال، عن طريق «اليونيسيف» هناك العديد من البرامج المسطرة». وازدادت فرحة بوقرة (28 سنة)، باختياره أفضل لاعب للموسم الماضي في استفتاء الوكالة الجزائرية، التي تقدمها منذ أكثر من عقدين لأفضل الرياضيين بالبلاد، وهي المرة الثانية التي يتوج فيها بلقب أفضل لاعب بالجزائر، عقب تتويجه قبل ايام بالكرة الذهبية لصحيفتي الهداف ولوبيتور، وأحرز مدافع «الخضر» في استفتاء الوكالة على 190 نقطة متقدماً على السباح الدولي نبيل كباب الذي حصد 180 نقطة، وقال بوقرة في هذا الشأن: «هذا التكريم يكتسي طابعاً خاصاً وهو يسعدني كثيراً، خصوصاً أن العامين الماضيين كانا مميزين بالنسبة لي، إذ حققت العديد من التتويجات مع فريقي، إضافة إلى تتويجات شخصية تشجعني على المضي قدماً، فدخول العام الجديد بتكريم يعد محفزاً في انتظار الاستحقاقات المقبلة». كما عبر عن رغبته في تحقيق إنجازات أخرى مع بطل الدوري الاسكتلندي مؤكداً بالقول: «شاركت في 21 مقابلة من بين 25 مع فريقي وهو شيء ايجابي بالنسبة إلي، اطمح إلى ألقاب أخرى مثلما كان ذلك سنة 2010 إذ فزنا بالكأس والبطولة».