واشنطن - أ ب، أ ف ب، يو بي آي – اعلن رون غولد السيناتور الجمهوري عن ولاية أريزونا أمس، ان حادث إطلاق النار الذي شهدته مدينة توسن في الولاية في الثامن من الشهر الجاري، وأسفر عن سقوط 6 قتلى وجرح 14 آخرين بينهم النائب الديموقراطية عن الولاية غبرييل غيفوردز، لن يمنع مواصلة السعي لتشريع قوانين جديدة لحمل السلاح، تسمح تحديداً لطلاب المعاهد والجامعات بحمله داخل أماكن دراستهم. وقال غولد: «لا أرى كيف كان تطبيق قانون للحد من استخدام السلاح سيحول دون تنفيذ المجزرة»، على رغم أن التحقيقات أظهرت أن مطلق النار جاريد لوفنر اشترى الرشاش نصف الآلي من متجر في توسن، مع العلم أن دافع ارتكابه الجريمة هو غضبه من عدم قدرته على الالتحاق بالجيش الأميركي بسبب تناوله المخدرات، وتعرضه لملاحقات الشرطة بعد تصرفاته الغريبة في جامعته. ويتمسك مشرعون في أريزونا بإقرار مشروع حمل السلاح في دور التعليم، بعدما تعرضت جامعة فرجينيا التقنية لإطلاق نار عام 2007، مع العلم ان ولاية وحيدة هي يوتاه تسمح بهذا الأمر داخل المعاهد والجامعات، فيما تفرض 24 ولاية أخرى حظراً كاملاً على حمل أي سلاح. في غضون ذلك، كشف الأطباء في مستشفى توسون ان النائب غيفوردز خضعت لعملية جراحية ناجحة في عينها بعدما أصيبت برأسها في حادث إطلاق النار، معلنين انها باتت تبتسم لزوجها رائد الفضاء مارك كيلي، ما يعني بحسب جرّاح الجهاز العصبي مايكل لومول «انها تتعرف اليه وتتفاعل معه في شكل اكثر حميمية». وقال لومول «نأمل من الآن فصاعداً بمواصلة تسوية التفاصيل الأخيرة لإعدادها للمرحلة الثالثة من تعافيها، وهي إعادة التأهيل»، والتي ستستغرق شهوراً. على صعيد آخر، أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة «واشنطن بوست» وقناة «أي بي سي» ارتفاع شعبية الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى أعلى مستوى منذ نيسان (ابريل) الماضي، وصولاً الى 54 في المئة، بتأثير الصدى الإيجابي لكيفية تعامل أوباما مع حادثة توسن.