أُعلن أمس أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية 1431ه (2011) في فروع الجائزة المختلفة في حفلة نظمتها هيئة الجائزة بالرياض، بحضور حشد من المهتمين والمثقفين. وفاز بالجائزة في فرع خدمة الإسلام رئيس وزراء ماليزيا السابق عبدالله أحمد بدوي، فيما فاز بالجائزة في فرع الدراسات الإسلامية الأستاذ الدكتور خليل إبراهيم إينالجك من تركيا، والأستاذ الدكتور محمد عدنان بخيت الشياب من الأردن، وحجبت الجائزة في فرع اللغة العربية والأدب لعدم توافر متطلباتها في الأعمال المقدمة. ومنحت الجائزة في فرع الطب وموضوعها الخلايا الجذعية للأستاذ الدكتور جيمس ثومسن من الولاياتالمتحدة الاميركية والأستاذ الدكتور شينيا يماناكا من اليابان، وفاز بالجائزة في فرع العلوم وموضوعها عن الكيمياء الأستاذ الدكتور جورج وايتسايدز والأستاذ الدكتور ريتشارد زير من الولاياتالمتحدة الاميركية. وأعرب أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز عن شكره لرائد العلم والثقافة والإبداع والريادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولنائبه الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي يشرف الجائزة في كل عام برئاسته للجنة الاختيار لخدمة الإسلام، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، على دعمهم اللامحدود للجائزة منذ انطلاقتها. وعبر في كلمة ألقاها مساء أمس خلال حفلة إعلان أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية لعام 1431ه(2011) بالرياض عن شكره الجزيل لجميع أعضاء لجان الاختيار الذين يسهمون في تقديم هذه الجائزة لمستحقيها، موصلاً الشكر لأمانة الجائزة على عملها الدؤوب والمتقن والحيادي الذي اشتُهرت به. وقال أمير منطقة مكةالمكرمة: «في مثل هذه الأيام من كل عام نختلس بضع لحظات من لحظات هذا العالم المضطرب بالحروب وبالفتن وبالأزمات، وبفضل الله ثم بفضلكم أنتم تسمحون لهذه الجائزة وللقائمين عليها بإعداد هذه الساحة لعقولكم الكبيرة ولعلومكم العظيمة لاستخدامها في مسعى ثقافي علمي حضاري». وبين الفيصل أن الإنسان السعودي يفخر بأن يكون هذا الحشد من المثقفين والعلماء على أرضه، وتحت سمائه وبين شبابه، حيث تجتمع اليوم ثلة مباركة من مختلف الأجناس من مختلف الدول والأديان والحضارات والتقاليد، ولكنهم يجتمعون على حقيقة واحدة وهي أن «من حق الإنسان أن يفخر بعقله وليس بقوته وجبروته»، لافتا النظر إلى أن هذه اللحظات وهذه المشاعر يحققها حضور هذه المناسبة كل عام لكل من يتابع هذا الجهد وهذه التضحيات وهم يقدمون الإنسان في أجمل صورو.