بدأت أمس في مقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في الرياض أعمال الحلقة الدراسية «دور الإعلام في التصدي لظاهرة الإرهاب» التي تنظمها الجامعة بالتعاون مع مجلس وزراء الإعلام العرب بين 17 و19 كانون الثاني (يناير) الجاري. ويشارك في أعمال الحلقة 60 مختصّاً من العاملين في مجال الإعلام الأمني التوعوي في وزارات الداخلية، وفي إدارات العلاقات العامة والتوجيه في وزارات الداخلية وأجهزة مكافحة الإرهاب ومنتسبو أجهزة الإعلام العربية المقروءة والمرئية والمسموعة من 14 دولة عربية هي: الأردن والإمارات والبحرين وتونس والسعودية والسودان وسورية والعراق وفلسطين الكويت ولبنان وليبيا ومصر والمغرب. وألقى مدير العلاقات العامة والإعلام في الجامعة الدكتور خالد الحرفش كلمة أكد فيها «خطورة الظاهرة الإرهابية وما يترتب عليها من آثار سالبة، وأهمية الإعلام ودوره المؤثر والموجه في عصر المعلومات والتقنية حيث غدا إضافة إلى دوره التقليدي أحد أبرز وسائل التنشئة الاجتماعية التي تساهم في شكل كبير في ترسيخ القيم الفاضلة والمفاهيم الصحيحة لمختلف مناحي الحياة، الأمر الذي يجعل دوره في التصدي لظاهرة الإرهاب لا يقل عن الدور الذي تقوم به الأجهزة الأمنية في مواجهة هذه الظاهرة، وأضحى ركيزة رئيسة لتعزيز الأمن الفكري في تجسيد ملموس لمفهوم الأمن الشامل». وألقى مدير الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب المستشار ياسر عبدالمنعم عبدالعظيم كلمة نقل فيها تقدير جامعة الدول العربية وأمينها العام عمرو موسى للجهود المقدرة التي تبذلها جامعة نايف لتحقيق الأمن العربي بمفهومه الشامل و «الإنجازات التي حققتها الجامعة في مجالات تخصصها»، كما استعرض في كلمته «أهمية الحلقة كونها تناقش سبل مكافحة الظاهرة الإرهابية التي تهدد الاستقرار والتنمية وضرورة التعاون بين الإعلام والأمن لإيجاد السبل الكفيلة بمحاربة الإرهاب بأنواعه المختلفة ومصادر تمويله والوسائل التي يستخدمها». وألقى رئيس فريق الخبراء العرب لمكافحة الإرهاب في جامعة الدول العربية السفير أشرف محسن كلمة المشاركين فشكر الجامعة على جهودها المقدرة لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، مؤكداً في الوقت ذاته أن مناشط جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية هي الركيزة الرئيسة التي تعتمد عليها الجامعة العربية في قضايا الأمن الفكري ومكافحة الإرهاب.