يعود تأسيس بيرلوتي في فرنسا إلى العام 1895، على يد الإيطاليّ أليساندرو بيرلوتي، وتشتهر الماركة الباريسية حالياً بصناعة الأحذية والإكسسوارات ومجموعات الأزياء الرجالية، إذ يختار أكثر الرجال أناقة أحذيتهم من مجموعات بيرلوتي التي تأسرهم جلودها ذات الطابع الجريء وغشاء العتق الشهير. في عام 2016، أطلقت هوبلو ابتكارها الأول: مجموعة كلاسيك فيوجن بيرلوتي. ففي إطار الاحتفال بالذكرى ال120 على تأسيس دار بيرلوتي، جسّدت هذه القطع أسلوب صانع الأحذية الشهير الفريد من نوعه في ساعة، للمرة الأولى على الإطلاق. واستُخدم في هذا الموديل جلد البندقية الذي تشتهر به بيرلوتي لصناعة الحزام والقرص. يُشار إلى أنّه توجّب تطوير تقنيّة الدباغة الحصرية هذه، وهي ثمرة ابتكار أولغا بيرلوتي التي تتحدّر بكلّ فخر من سلالة أليساندرو، إلى عمليّة دقيقة ومعقّدة قبل أن يصبح الجلد قابلاً للاستعمال في صناعة ساعة. فكان من الضروري، على سبيل المثال، سحب كلّ الرطوبة من الجلد قبل وضعه داخل كريستال الصفير. وبعد مرور عام على ذلك، قرّرت «هوبلو» أن تواصل استخدامها لجلود بيرلوتي المميزة، وأن تجمع بين هذه المادة الطبيعية الفاخرة وساعة كلاسيك فيوجن بنسخة الكرونوغراف. اتّسمت هذه المهمّة بتعقيد أكبر بما أنّ القرص يضمّ عدّادين عند مؤشّري الساعة 3 والساعة 9، واضطرّ الحرفيّون للعودة إلى نقطة البداية وتطوير أساليب جديدة لضمان تثبيت الجلد على رغم هذه الإضافات الجديدة. أمّا النتيجة فساعة كلاسيك فيوجن كرونوغراف بيرلوتي الجديدة، المتوافرة بعلبة يبلغ قطرها 45 مللمتراً، مع إمكان الاختيار من بين إصدارَين: سكريتو كينغ غولد وسكريتو اول بلاك، وصُنعت 250 قطعة فقط من كلّ منهما. زوّدت قطع الموديلين بأحزمة يدويّة الصنع، وهي تقدّم في صندوق مصمّم خصيصاً من صنع بيرلوتي، يتضمّن مجموعة العناية بالجلد الكاملة للدار. بفضل «هوبلو»، بات المعصم الآن المكان المثالي لاستعراض عبقرية بيرلوتي الإبداعية.