اعتبر الرئيس اللبناني ميشال سليمان ان «إقرار قانون «يهودية الدولة» من قبل الكنيست الإسرائيلي يؤكد بالتشريع عنصرية هذه الدولة من جهة، وإعلانها صراحة نيتها شطب حق الشعب الفلسطيني في البقاء على ارضه أو العودة إليها». وقال أمام زواره أمس، ان «ما ورد في متن هذا القانون عن اعتبار كل من يعارض الدولة اليهودية من شأنه ان يؤدي الى كراهية، يمثل في حد ذاته الكراهية والحقد اللذين تحملهما إسرائيل حيال الفلسطينيين، ويعكس تالياً، رغبة واضحة في نسف أي محاولات للتوصل الى سلام عادل وشامل». ودعا «المجتمع الدولي والأممالمتحدة الى التصدي لهذا التوجه، خصوصاً ان الأممالمتحدة رعت مؤتمر حوار الثقافات والاديان، وأشار لبنان في حينه الى أن إسرائيل لا يمكن أن تكون عنصراً من عناصر الحوار بين الشعوب والاديان والثقافات والحضارات». وكان سليمان عرض مع وزير المال محمد شطح الأوضاع المالية وموضوع مشروع قانون الموازنة العامة. والتقى وفداً من حزب الطاشناق ضم الأمين العام هوفيك مختاريان، والنائب هاغوب بقرادونيان والوزير السابق سيبوه هوفنانيان، واطلع من رئيس «المؤسسة المارونية للانتشار» الوزير السابق ميشال اده على خطوات قانون إعادة الجنسية للمغتربين، كما التقى رئيس «الرابطة المارونية» جوزف طربيه ثم وفداً من جمعية «فرح العطاء» سلمه وثيقة موقعة من أكثر من 39 حزباً وفاعلية سياسية ودرعاً مشتركاً من 14 ممثلاً عن الطوائف اللبنانية تؤكد تمسكها بالوحدة لخلاص لبنان.