افتتح أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبد العزيز، ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، أول من أمس، التوسعة الجديدة لقسم الأشعة في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر التابع لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل. واطلعا على المشاريع التي يجري تنفيذها في المستشفى، مثل وحدة الحروق في المبنى الجامعي الجديد، وأيضاً وحدة الأشعة التداخلية، ومختبر اضطرابات النوم، كما زارا المرضى المنومين في المستشفى، كذلك التقيا برجال الأعمال وأعضاء لجنة أصدقاء المرضى في المنطقة الشرقية، شاكرين تبرعهم السخي للمستشفى الجامعي بالخبر، وما تلقاه مستشفيات المنطقة الشرقية من دعم ومساندة من رجال الأعمال، إذ بلغت تبرعات اللجنة 800 ألف ريال. فيما دشن أمير المنطقة الشرقية ونائبه العيادة المتنقلة التي تبرعت بها لجنة أصدقاء المرضى، وهي عبارة عن سيارة مجهزة بعيادة متكاملة بأحدث التقنيات الطبية، كما اطلعا على وحدة نقل الدم المتنقلة في المستشفى. بدوره، أشار مدير جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل المشرف العام على المستشفى الجامعي بالخبر الدكتور عبدالله الربيش إلى أن تدشين أمير المنطقة الشرقية ونائبه لهذه المنجزات التي تحققت في المستشفى الجامعي بالخبر هي دليل اهتمام ومتابعة ودعم منهما، وهذا ليس بغريب عليهما، لافتاً إلى أن ما تحقق من إنجازات ومبانٍ هي لخدمة أبناء الوطن كافة. وأوضح أن العيادة المتنقلة هي عبارة عن سيارة مجهزة بعيادة متكاملة تقدم من خلالها خدمات صحية للمناطق النائية، مثل الهجر وبعض القرى، إضافة إلى تنفيذ الكثير من الخدمات المجتمعية التي تعد جزءاً من المقررات الدراسية للكليات الصحية. ونوه بالمشاريع التي تنفذ حالياً، وهي مشروع الأشعة التداخلية، ومشروع مختبر اضطرابات النوم، التي من المتوقع أن تنتهي خلال ثمانية أشهر، مؤكداً أنها ستكون إضافة نوعية إلى الخدمات الصحية التي يقدمها المستشفى الجامعي، وبخاصة أنها أصبحت تشكل قدراً كبيراً من الخدمات الصحية التي يقدمها المستشفى للمرضى، كما سيتم تجهيز مختبر اضطرابات النوم بتجهيزات حديثة تضمن التعامل مع هذه المشكلات بتشخيص عالٍ، مبيناً أن ميزة هذه العيادة المتنقلة أنه يمكن أن يزورها المواطن ويتم فحصه فيها. أما وحدة نقل الدم كان لها أثر إيجابي كبير في رفع نسبة معدل التطوع، إذ إن ما يرد لبنك الدم يأتي بالدرجة الأولى من التطوع التلقائي، ويصل إلى 80 في المئة، كما أصبح للمستشفى إسهامات في سد النقص في مواقع متفرقة لنقل كميات من الدم أثناء موسم الحج والعمرة. على الصعيد ذاته، أكد المدير العام للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية الدكتور صالح السلوك أن أمير المنطقة الشرقية ونائبه هما أول الداعمين للمرضى، إذ يحرصان دائماً على خدمة المرضى وتأمين حاجاتهم من خلال توجيهاتهما المستمرة، وحث أعضاء لجنة أصدقاء المرضى على تلمس حاجات هذه الفئة الغالية من مجتمعنا. وأوضح أن هناك إسهامات من رجال الأعمال في تقديم العون والنصيحة للقطاع الصحي في المنطقة الشرقية احتساباً للأجر، إضافة إلى طرح بعض الحاجات العاجلة للمستشفيات، التي يتم تلبيتها منهم، مؤكداً أن رجال الأعمال شركاء حقيقيون في تقديم الخدمات الصحية، فضلاً عن آرائهم التي تؤخذ في الاعتبار. وبين أن هناك تنسيقاً مشتركاً بين صحة الشرقية وأعضاء اللجنة لتأمين الأجهزة والتجهيزات التي يحتاج إليها المرضى، إذ إن الهدف هو الوصول إلى المرضى وخدمتهم وتقديم الرعاية والدعم لهم وتأمين حاجاتهم من رجال الأعمال في لجنة أصدقاء المرضى من منطلق المشاركة المجتمعية. من جانب آخر، وجه أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز الإدارات المعنية في إمارة المنطقة والمحافظات والمراكز التابعة لها، بالعمل خلال إجازة عيد الفطر المبارك، وتيسير شؤون المواطنين والمقيمين. وأوضح المدير العام للإعلام، المتحدث باسم إمارة المنطقة الشرقية أحمد العباسي، أن توجيه أمير المنطقة شمل جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة بالخدمات، منوهاً بأن التوجيه يأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحريصة على تيسير شؤون المواطنين والمقيمين، من دون تأخير، وبالمستوى المرضي. كما وجه أمير الشرقية بإقامة المهرجانات في عيد الفطر المبارك، التي تتناسب مع هوية المنطقة، وعادات وتقاليد المجتمع السعودي، وتوفير جميع الخدمات لأهالي المنطقة الشرقية وزائريها، وقاصدي الأماكن السياحية بالمنطقة، وبذل كل الجهود لاستمتاعهم وراحتهم.