رجالا ونساء - رقماً قياسياً جديداً في حملات جمعية «تراحم» على نطاق المملكة، بجمع مبلغ 22.505.150 ريال، لإخراج 500 سجين قبل نهاية شهر رمضان المبارك. جاء ذلك في الأمسية، التي حظيت بحضور إعلامي كثيف، وأدارها الناشط الاجتماعي فايز المالكي بقاعة الشيخ صالح كامل بالغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة، وشارك فيها جمع من تجار العاصمة المقدسة، والأمين العام ل«غرفة مكةالمكرمة» إبراهيم برديسي، ومدير سجون العاصمة المقدسة رئيس محاكم التنفيذ بمكةالمكرمة، ورئيس جمعية «تراحم مكة». لامست حملة التبرعات ال20 مليوناً بعد مرور ساعة من بدايتها، إذ ابتدرها رجل الأعمال يوسف الأحمدي بمبلغ 1.5 مليون ريال، فيما أعلن المالكي تبرع ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمبلغ مليوني ريال لمصلحة الحملة. واستمرت حملة التبرعات، إذ حضرت التبرعات النسائية بقوة، وتنافس الجميع في رفع عداد التبرعات، فبادرت الطفلة شموخ بخش بالتبرع بمبلغ 150 ريال، لتكون أصغر متبرعة في سباق أهالي مكةالمكرمة في رفع المؤشر. وتم عرض عدد من الحالات الإنسانية، التي تكفل بحل قضاياها المالية عدد من الخيرين، فيما أعلن سفير «تراحم» فايز المالكي أن الحملة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حققت مبلغ 8 ملايين ريال، لتصل في جملتها إلى أكثر من 22 مليون ريال تمكن من إطلاق جميع السجناء، الذين رصدت أسماؤهم في القوائم المقدمة إلى «تراحم مكة» من الجهات المعنية. إلى ذلك دشن وكيل إمارة منطقة الجوف المساعد للحقوق زايد الزايد، مساء أول من أمس، #حملة_إخراج_سجناء_الجوف، التي نظمتها اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم) بمنطقة الجوف بحضور عدد من رجال الأعمال. وأعلن رئيس «تراحم» حمود السهيان خلال حفلة تدشين الحملة تبرع أمير منطقة الجوف فهد بن بدر بمبلغ مليون ريال، مثنياً على أمير المنطقة لدعمه ورعايته الحملة، وشكر دعمه السخي، فيما حثّ الجميع على التبرع والدعم، وبخاصة في هذا الشهر الفضيل، مذكراً بفضل الصدقة والبذل لمن يستحقه. وكان الأمير نايف بن ممدوح بن عبدالعزيز دعا خلال مداخلة له الجميع على دعم الحملة المباركة لما لها من أجر عظيم في تفريج كربة السجناء وجمع الشمل بأسرهم في هذا الشهر الفضيل، متمنياً التوفيق للحملة، وأن يحفظ الله بلادنا وأمننا في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. في حين سلط الشيخ فخري الشلال الضوء على أهداف هذه الحملة، مبيناً منزلة التراحم والتعاطف في الشريعة الإسلامية، ودور التكافل والترابط بين أفراد المجتمع. وبدوره، حث رئيس المحكمة العامة بالجوف الشيخ نايف الزايد خلال كلمة له الجميع على فضل التبرع في هذا الشهر الكريم. وبلغت التبرعات من الشركات والمؤسسات وفاعلي الخير في أول ساعة للحملة أكثر من 4 ملايين ريال. من جانبه، ذكر المتحدث باسم الحملة عبدالعزيز الحموان أن الحملة تشهد تفاعلاً متميزاً من المواطنين، إذ حققت في يومها الأول مبلغ 7020160 ريال، ما أسهم في الإفراج عن الدفعة الأولى البالغ عددها 12 سجيناً، فيما ستواصل اللجنة الإفراج عن بقية سجناء دين الحق الخاص خلال الفترة المقبلة. وأكد أن الحملة مستمرة على مدار الساعة من خلال استقبال المساهمات والتبرعات عبر حسابات الحملة، متوقعاً بنهايتها إخراج 100 سجين، وبذلك تكون الحملة حققت هدفها، مهيباً بمشاركة الجميع بالتبرع في هذا الشهر الكريم. أمير« الشرقية» يوجه بإطلاق حملة للإفراج عن السجناء أطلقت سجون الأحساء عدداً من السجناء المعسرين، الذين شملتهم حملة تفريج كربة السجناء التي نظمتها محافظة الأحساء بالتعاون مع عددٍ من الجهات ذات العلاقة، وذلك بناءً على توجيهات أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز. كما وجّه بإطلاق حملة تفريج كربة السجناء المعسرين في الحق الخاص بمحافظتي الخفجيوحفر الباطن، بالتعاون مع فرع اللجنة الوطنية لرعاية أسر السجناء والمفرج عنهم بالمنطقة الشرقية «تراحم». وشكر محافظ حفر الباطن عبدالمحسن العطيشان، أمير المنطقة الشرقية، مؤكداً بأن ذلك دلالة على حرص الدولة على تطبيق الشرع وإتاحة أبواب الخير مصداقاً لحديثه صلَّى الله عليه وسلَّم «من فرّج عن أخيه المؤمن كربة من كرب الدنيا فرّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، والله تعالى في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه»، داعياً رجال الأعمال ومحبي الخير للمساهمة في تفريج كربة المعسرين في هذه العشر الفضيلة من شهر رمضان.