بعد 12 عاماً قضاها رئيساً لرعاية الشباب ترجل الأمير سلطان بن فهد (61 عاماً) عن منصبه. وحصل الرئيس العام السابق لرعاية الشباب على البكالوريوس من أكاديمية ساند هيرست العسكرية الملكية البريطانية، تولى عدداً من المناصب العسكرية في أول حياته، وشغل بعض المناصب العسكرية ثم انتقل للمجال الرياضي مع مطلع التسعينات الميلادية. وتم تعيينه رئيساً عاماً لرعاية الشباب بعد وفاة أخيه الأمير فيصل بن فهد أثناء دورة الألعاب العربية في الأردن عام 1999. ونجحت الكرة السعودية خلال فترة رئاسته في تحقيق العديد من الإنجازات أبرزها بلوغ المنتخب السعودي لنهائيات كأس العالم مرتين عامي (2002) و(2006)، إضافة إلى تحقيق بطولة دورة ألعاب التضامن الإسلامي الأولى (2005)، وبطولة كأس العرب الثامنة في الكويت (2002)، وكأس الخليج ال 15 (2002)، وكأس الخليج ال 16 (2003)، ودورة سنغافورة الآسيوية الدولية (2007). أما على صعيد الإخفاقات فجاءت مشاركة «الأخضر» في عامي 2002 و2006 مخيّبة للتوقعات والآمال، مسجلاً نتائج كبيرة في شباكه كان أبرزها خسارته من ألمانيا ب 8 أهداف، ليتبعها بخروج أكثر إيلاماً عندما خرج من التصفيات باكراً في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010. آسيوياً خسر «الأخضر» من اليابان في المباراة النهائية في البطولة التي احتضنتها بيروت عام 2000، ليتبعها خروج من الدور الأول عام 2004 في البطولة الآسيوية التي أقيمت في الصين، وفي البطولة التالية وصل «الأخضر» للنهائي، لكنه خسر من العراق في البطولة التي نظمت في أربع دول هي إندونيسيا وماليزيا وتايلند وفيتنام. وفي البطولة الجارية حالياً في قطر سجّل المنتخب السعودي خروجه باكراً ومن الدور الأول بعد خسارتين متتاليتين من المنتخبين العربيين سورية والأردن، ليسجل إخفاقاً لافتاً بحصوله على لقب «أول المودّعين».