قال وسيط الأممالمتحدة ستافان دي ميستورا اليوم (الأربعاء)، إنه قد يستأنف مفاوضات السلام بين الحكومة السورية والمعارضة في جنيف في تموز (يوليو) المقبل، وإن ذلك يعتمد على مدى ما يتحقق من تقدم في تشكيل مناطق «عدم التصعيد». وكانت وزارة الخارجية الروسية قالت أمس، إن المحادثات بين روسيا وتركيا وإيران لبحث هذه المناطق ستجرى في آستانة عاصمة كازاخستان في أوائل تموز (يوليو) المقبل. وقال مبعوث الأممالمتحدة للصحافيين على هامش مؤتمر عن الوساطة من أجل السلام: «هناك نية لعقد اجتماع في آستانة في وقت ما في أوائل تموز (يوليو )، قبيل عقد (اجتماع مجموعة العشرين) في هامبورج، وربما قبيل أن نستأنف مفاوضات جنيف كذلك». وأضاف من دون أن يذكر موعداً محدداً: «إنها (المفاوضات) قد تجرى في يوليو، ستجرى بعد رمضان، ولكن أيضاً بعدما نكون قد ساعدنا في وتأكدنا من نجاح عدم التصعيد فعلياً». وينتهي شهر رمضان يوم 24 حزيران (يونيو) الجاري. وتعقد اجتماعات «مجموعة العشرين» في يومي السابع والثامن من تموز (يوليو) المقبل. ورد دي ميستورا على سؤال عما إذا كان قد تم الالتزام موعد نهائي في الرابع من حزيران (يونيو) الجاري لتحديد هذه المناطق، وما إذا كان قد تم التوصل إلى اتفاق حول من الذي سيديرها ويراقبها قائلاً إن ذلك لم يحدث. وقال: «إنها مسألة معقدة. ففي الوقت الذي نتحدث فيه الآن تعقد اجتماعات في شأن ذلك بالتحديد». وقال دي ميستورا إن الاجتماع المقرر بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب على هامش «قمة العشرين» قد يكون حاسماً في هذا الأمر. وتابع: «عندما تتفق روسيا وأميركا على بعض المحددات فإن الأطراف الأخرى يكون من السهل التأثير عليهم نوعا ما... هناك فرصة».