في ظل صورة ضبابية لم تكتمل، مازالت قضية الموسم الرياضي المتعلقة باللاعب محمد العويس مثار جدل في الشارع الرياضي، وفي أطراف النزاع الأخرى المتمثلة بناديي الشباب. وفي بيان هو الخامس من نوعه، جددت إدارة الشباب مطالبها للاتحاد السعودي بحفظ حقوق النادي من قضية الانتقال المريبة، التي صاحبت رحيل العويس عن «شيخ الأندية». ولم يكن بيان الشباب الأخير بأقل حدة من سابقيه، إذ طالب بتطبيق العقوبات المعمول بها دولياً في ما يتعلق بتجاوز مفاوضات اللاعبين، ومنها: «غرامة مالية قدرها (1,000,000) مليون ريال. 72/1/2: الحرمان من المشاركة في أي نشاط يتعلق بكرة القدم ولا يشمله أي عفو. 72/1/3: المنع من دخول أي ملعب. 72/2: الفساد السلبي (الإغراء أو قبول الوعد أو قبول المصلحة غير المبررة) يعاقب عليه بالمثل. 72/3: في الحالات الخطرة أو في حال تكرار المخالفة يجوز أن تستمر العقوبة الواردة بالفقرة (72/1/2) مدى الحياة، مع مضاعفة الغرامة المالية. 72/4: وفي جميع الحالات تأمر اللجنة بمصادرة الأصول المستخدمة في ارتكاب المخالفة، وتعود تلك الأصول للاتحاد». وأشار البيان إلى أنه من الثابت تلقي اللاعب مبالغ مالية كبيرة، بموجب قرار إدارة الاحتراف وأوضاع اللاعبين، مطالباً التحقيق والتحقق من حصول اللاعب على سيارة جديدة فارهة من نوع بنتلي كونتننتال، وذلك من خلال مخاطبة إدارة المرور، لإثبات امتلاك اللاعب السيارة المذكورة، ومن قام بشرائها له، من خلال الشيك الذي تم به الشراء. كما طالب البيان بمخاطبة مؤسسة النقد العربي السعودي بتزويدكم بكشف حساب أرصدة اللاعب في المصارف، والتحويلات المالية، للتعرف على مصدر الأموال التي وصلت إليه. وأضاف البيان: «التحقيق والتحقق من تملك اللاعب في الفترة الأخيرة عقاراً باهظ الثمن بمبلغ قيمته (2.050.000) مليونان وخمسون ألف ريال، وذلك من خلال مخاطبة وزارة العدل، للتحقق من مصدر الشيك الذي تم به الشراء» وتابع: «التحقيق والتحقق من تفاوض اللاعب على إبرام عقد جديد أثناء فترة وجوده بالمنتخب، ويمكن التحقق من ذلك بالاتصالات التي أجراها اللاعب مع إدارة النادي الذي أبرم العقد معه وأعضاء الشرف ولاعبي ذلك النادي المشاركين في المنتخب، وذلك من خلال مخاطبة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات». كذلك طالب البيان بالتحقيق والتحقق من اختفاء اللاعب فور انتهاء معسكر، من خلال مخاطبة المديرية العامة للجوازات، لتزويدكم بكشف عن خروج ودخول اللاعب إلى المملكة، للتحقق من أن اللاعب كان في حال اختفاء أو تخفٍّ، مع التحقق أيضاً من جميع اتصالاته التي تمت أثناء فترة غيابه. إضافة إلى التحقيق والتحقق من الاتصالات التي تمت بين اللاعب ووكيله للتفاوض مع نادٍٍ آخر من دون إخطار نادي الشباب بها، وذلك من خلال مخاطبة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وكذلك التحقيق مع وكيله. وأخيراً التحقيق والتحقق من مدير المنتخب الأستاذ طارق كيال وجميع الإداريين، لمعرفة السبب والمتسبب في تسليم اللاعب محمد العويس جواز سفره من دون موافقة النادي، كذلك اللاعبين في حال تواصلهم مع اللاعب. وأمهلت إدارة الشباب الاتحاد السعودي لكرة القدم حتى نهاية إجازة عيد الفطر المبارك، قبل أن تصعد القضية إلى الجهات ذات الاختصاص.