حددت باكستان هوية مواطنين صينيَين خطفا أحد مواطنيها الشهر الماضي وقتلاه في عملية تبناها تنظيم «داعش». وقالت إنهما «يدعيان لي تسنغ يانغ (24 سنة) ومنغ لي سي (26 سنة)، وهما من الدعاة الإسلاميين». وأوضحت أن الصينيَين اللذين أوقفا في كويتا عاصمة إقليم بلوشستان في 24 أيار (مايو) خرقا شروط التأشيرة الممنوحة لهما، إذ زعما أنهما يتعلمان لغة الأوردو على يد مواطن كوري، لكنهما كانا يقومان بدعوة لم تشر إلى فحواها. على صعيد آخر، قضت محكمة باكستانية تنظر في قضايا الإرهاب بإعدام رجل يدعى تيمور رضا بتهمة التجديف على موقع «فايسبوك»، في أول حكم إعدام بسبب التجديف على مواقع التواصل الاجتماعي. ويندر أن تنظر محكمة مكافحة الإرهاب قضايا التجديف الحساسة في باكستان، لكن محاكمة رضا الذي ينتمي إلى الأقلية الشيعية تندرج ضمن هذه الفئة لأن لائحة الاتهام تشمل جرائم إرهابية مرتبطة بخطاب الكراهية. إلى ذلك، يخضع رئيس الوزراء نواز شريف الخميس المقبل لاستجواب في شأن مصدر الثروة الكبيرة لعائلته، علماً أنها المرة الأولى التي يستجوب فيها رئيس وزراء من أي جهاز أمني لدى شغله منصبه. وأكد مكتب شريف تلقيه مذكرة استدعاء من فريق التحقيق المشترك الذي شكلته المحكمة العليا للنظر في مزاعم فساد ظهرت بعد تسريب أوراق بنما عام 2013، وأن المذكرة طلبت جلب شريف «كل المواد والوثائق والتسجيلات ذات الصلة إلى المقابلة. وينفي شريف ارتكابه أي مخالفة للقانون في مزاعم باستخدام أفراد من عائلته شركات للمعاملات الخارجية (أوفشور) من أجل شراء شقق فخمة في حي راقٍ في لندن، ويشدد على أن عائلته كسبت ثروتها في شكل قانوني. وفي نيسان (أبريل)، توصلت المحكمة العليا إلى أنه «لا أدلة كافية لإقالة شريف من منصبه استناداً إلى أوراق بنما»، لكنها أمرت بمزيد من التحقيقات.