ريو دي جانيرو، كولومبو – أ ب، رويترز، أ ف ب – قُتل أكثر من 500 شخص في البرازيل، بسبب أمطار غزيرة، في ما اعتبرتها وسائل إعلام محلية الكارثة الطبيعية «الأسوأ في تاريخ البلاد». وغالبية القتلى قضوا أثناء نومهم، بسبب الفيضانات وانزلاقات التربة والسيول الوحلية التي جرفت معها الأشجار والمنازل والسيارات، في ثلاث مدن شمال ريو دي جانيرو. وقالت الرئيسة ديلما روسيف بعد زيارتها المنطقة: «الوضع مفجع تماماً، رأيت مشاهد مثيرة للصدمة». وفي سريلانكا، قُتل 27 شخصاً بسبب أمطار موسمية غزيرة غمرت ثلث البلاد، ودفعت مئة ألف شخص الى ترك منازلهم.