#ما_حدا_يخاف_كورونا_في_لبنان هو هاشتاغ أطلقه اللبنانيون عصر اليوم، فور تأكيد وزير الصحة وائل أبو فاعور تسجيل أول إصابة فيروس "كورونا" في لبنان. وقال أبو فاعور: "تم عصر اليوم، الخميس 8 أيار (مايو) 2014، تشخيص حالة واحدة لمريض مُصاب بفيروس كورونا، كان قيد المعالجة في إحدى المستشفيات"، وأكد أن المريض غادر المستشفى بعد تحسن صحته، داعياً اللبنانيين إلى عدم الخوف والهلع. وانهالت التعليقات على الخبر عبر مواقع التواصل الإجتماعي ساخرة ومنتقدة. فغرد حسين قائلاّ: "كورونا كل سنة مرة حرام تنسونا بالمرة"، فيما غرد آخر"كورونا وصلت والرئيس بعد ما وصل!". واتهمت ديما حجار الدولة اللبنانية بالتقصير، فغردت قائلة: "هيدي النتيجة بس يكون في استهتار وغياب المراقبة بالمطار وعالحدود". وقالت مايا سليمان: "هلأ عنا 128 داء مميت، بدنا نخاف من كورونا؟" معروف أن 128 هو عدد النواب في البرلمان اللبناني. وعلق أسامة خليفة ساخراً: "كورونا للوطن!" وغرد "الزعيم" :"أهم علاج للكورونا: ملح وحامض!" وقالت ندى حلوي: "فيروس كورونا يصل الى لبنان ونطالب اللبنانيين تسميته ب "ألمازة"، [لأنك إذا كنت] #بتحب_لبنان_حب_صناعتو". وبعد التعليقات المكتوبة، انتقل اللبنانيون إلى تلك المغنّاة، فغرد الصحافي والممثل زياد عيتاني قائلاً: "على دلعونا على دلعونا، فوق مصايبنا إجت كورونا. هال أبوفاعور بقها للبحصة، من هالجرثومة أكلنا حصة. إلهن بالعادة يلفلفوا القصة، بس هالمرة حبوا يفاجؤونا". يشار إلى أن أعلى نسبة إصابة بهذا الفيروس هي في السعودية، وانتقل "كورونا" في الآونة الأخيرة إلى دول عربية عدة، منها الإمارات ومصر، فضلأً عن تسجيل حالة واحدة في الولاياتالمتحدة.