أعلنت ايران امس السبت أنها قتلت العقل المدبر لاعتداءي طهران اللذين وقعا الأسبوع الماضي، وأنها شددت الإجراءات الأمنية في أنحاء البلاد للحيلولة دون تنفيذ هجمات اخرى محتملة. وكان انتحاريون قتلوا 17 شخصاً في مبنى البرلمان (مجلس الشورى) وعند ضريح الخميني. وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) مسؤوليته عن الاعتداءين. ونقلت وكالة «تسنيم» للأنباء عن وزير الاستخبارات محمود علوي قوله إن «العقل المدبر والقيادي الرئيس للهجمات الإرهابية على البرلمان وضريح الخميني قتل اليوم على يد قوات الأمن». ولم تكشف الوكالة شخصية الرجل او كيف قتل وأين. وأضاف علوي أن «وزارة الاستخبارات كانت خلال الشهر الجاري ترصد كل يوم تقريباً فريقاً إرهابياً وتقضي عليه، لكنها لم تكن تعلن ذلك تجنباً لإثارة الخوف بين المواطنين». واعلنت السلطات الإيرانية انها اوقفت سبعة أشخاص للاشتباه في مساعدتهم الانتحاريين. وذكر المسؤول القضائي أحمد فاضليان إن «هؤلاء الذين قدموا دعماً للمجموعة الإرهابية احتجزوا في فرديس، على بعد حوالى 50 كيلومتراً إلى الغرب من طهران». واشارت السلطات إلى اعتقال عشرات آخرين للاشتباه بصلتهم بالهجومين.