لندن - أ ف ب - يمثل رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير الذي قاد بلاده إلى الحرب على العراق، أمام لجنة التحقيق في 21 كانون الثاني(يناير) لتقديم إفادته للمرة الثانية، على ما أفادت اللجنة الأربعاء. وفي اول شهادة له أمام اللجنة في كانون الثاني من العام الماضي، دافع بلير عن قراره إشراك بلاده في الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة للعراق في عام 2003 عندما كان رئيساً للوزراء، وقال انه غير نادم على إطاحة صدام حسين. وأكد قبوله تحمل «المسؤولية» لكنه «غير نادم «. وقال إن الرئيس العراقي الراحل كان «وحشاً .. يهدد المنطقة بل العالم». ويتوقع أن يصاحب ظهور بلير أمام لجنة التحقيق تظاهرة في وسط لندن ينظمها مناهضو الحرب. وكانت القوات البريطانية ثاني اكبر قوات تساهم في الحرب على العراق بعد القوات الأميركية. وتولى بلير رئاسة الوزراء من عام 1997 حتى عام 2007 ويقوم حالياً بزيارات حول العالم بوصفه مبعوثاً للسلام في الشرق الأوسط.