كشف الفنان العراقي كاظم الساهر عن ملامح ألبومه الغنائي الجديد المزمع طرحه نهاية كانون الثاني (يناير) الجاري والذي يحمل اسم موقت «دلع النساء». ويغني الساهر فيه للمرة الأولى من ألحان السعودي محمد شفيق والإماراتي فايز السعيد، إلى جانب عودته لقصائد نزار قباني وبدر شاكر السياب، وكل من كريم العراقي وأسعد الغريري، إضافة إلى ثلاث أغنيات من تأليف الساهر نفسه. ويحمل الألبوم أغنيات لكل من الأمير بدر بن عبدالمحسن، والأمير محمد الخالد الفيصل، وحمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الشهير بالشيخ «فزاع»، والشاعرة الجزائرية حنين عمر. وحول جمعه بين تأليف الكلمات والموسيقى لثلاث أغنيات في الألبوم الجديد، يقول: «لا أضع موسيقى على كلام أكتبه بنفسي، إلا إذا كنت ميتاً فيه. وإلا أركن ما كتبته جانباً. وإن لحنت أغنية، فهذا لا يعني أنها تأخذ طريقها إلى العلن، إلا إذا شعرت أن الوقت قد حان لذلك وأنها تستحق أن ترى النور». وأشار إلى أن الألبوم يعتمد على القصائد باللغة العربية الفصحى البسيطة المفهومة في مختلف البلدان العربية، مؤكداً أن أغاني الألبوم كافة من ألحانه ما عدا ثلاثاً». ويتضمن الألبوم أغنيات وقصائد «دلع النساء»، «ماذا بعد»، «أنت امرأة»، «الحب»، «لا تزيدينه لوعة»، «أثار الزعل»، «ما أحبك»، «حبيبتي مرت»، و«جالسة لوحدك»، «خلاص اليوم»، «ممكن توصلني»، «يا سيدي». ونفى الساهر إلغاء تعامله مع شركة «روتانا» وانتقاله إلى شركة إنتاج خليجية أخرى، مؤكداً أنها تولت إنتاج «دلع النساء» وعقده معها ما زال مستمراً. ورفض اتهامه بتخليه عن فرقته الموسيقية المصرية والاستعانة فقط بالفرقة الموسيقية العراقية في الحفلات التجارية، كونه لا يستطيع التخلي عن فرقة الدكتور رضا رجب التي تحفظ موسيقاه ويتعاون معها في الكثير من الحفلات الغنائية في مصر وخارجها. وقال صاحب «سلامتك من الآه»: «اهتمامي السياسي جعلني أكثر الفنانين الذين حاولوا أن يجمعوا الوطن العربي بحفلاتهم، وحزت محبة جماهيرية واسعة أدت إلى إنشاء نواد باسمي في كل أرجاء الوطن العربي. وهذه المحبة لي وللعراق أنقلها دائماً إلى الخارج لأن الإعلام الغربي لا يوصلها، وأتمنى أن يكون الإعلام العربي قادراً على إيصال مشاعر عظيمة داخلنا تجاه بعضنا بعضاً». وعن الجهد الذي يُبذله، دعا الآخرين «ليتصوّروا كيف أنجز فني، لأنني فنان غير مدلل ولا أعتمد على أحد في اختياراتي لكلمات أغنياتي. أعيش مع كاتب الأغنية حتى يشعر بأن كلامي هو كلامه. وأحياناً يتعب الشاعر ويصبر على تغيير الكلام في الأغنية الواحدة 30 مرة. وهو ما يحتاج إلى وقت طويل». وشدد الساهر على أنه لم يقاطع مهرجان الدوحة الغنائي الأخير ولم يعتذر عن المشاركة فيه، مشيراً إلى أن المهرجان ذاته لم يعرض عليه المشاركة وهي المرة الأولى التي يتغيب عنه منذ بدايته قبل عشر سنوات».