طوكيو - يو بي أي - اتفق وزيرا الدفاع الأميركي روبرت غيتس والياباني توشيمي كيتازاوا اليوم الخميس على مواصلة المحادثات المتعلقة بإمكانية تصدير نظام دفاع صاروخي بحري تم تطويره بالتعاون بين البلدين ، وشددا على التعاون في المسائل الإقليمية كالتوترات الراهنة في شبه الجزيرة الكورية. ونقلت صحيفة "جابان تودي" اليابانية عن كيتازاوا قوله في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي بعد محادثات أجرياها في طوكيو إنه نقل للأخير موقف اليابان من تصدير الصواريخ الاعتراضية (أس أم 3) لدول أخرى وأن المسألة بحاجة للنقاش. وقال "أخبرت السيد غيتس أننا سنتخذ قراراً خلال العام الجاري". وتعمل الحكومتان الأميركية واليابانية للتوصل إلى اتفاق بشأن تصدير هذه الأنظمة الصاروخية لدول أخرى، ويوجد اتفاق بين البلدين يمنع تصدير هذه الصواريخ الاعتراضية إلا بعد موافقة اليابان على ذلك. وقال غيتس "سنعمل حتى النهاية مع الحكومة اليابانية.. لكنني أظن أنه من العدل القول إن الوزير يعرف المنفعة الاقتصادية لجعلها (الصواريخ) متوفرة". واتفق الوزيران على أهمية تعزيز التعاون بين الولاياتالمتحدةواليابان وكوريا الجنوبية لضمان استقرار شبه الجزيرة الكورية في ظل التوتر الراهن. وقال غيتس الذي وصل إلى طوكيو أمس الأربعاء بعد زيارته لبيجينغ إن السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية هو أيضا مصلحة مشتركة مع الصين، وبما أن البلدان الأربعة تريد السلام بالمحصلة ، فإن الأمر بحاجة الى ان "تظهر كوريا الشمالية جدية ملموسة"، وجهوداً لمنع الاستفزاز. وأضاف "نحن بحاجة لمزيد من التخطيط معاً ليس فقط من أجل دفاع اليابان بل المنطقة". وقبل لقائه بكيتازاوا، كان غيتس التقى رئيس الحكومة ناوتو كان ووزير الخارجية سيجي مايهارا الذي رحب بالاتفاق الثنائي الأخير لوضع أهداف إستراتيجية مشتركة كجزء من الجهود لتعزيز التحالف وتعميقه بين البلدين. وسيغادر وزير الدفاع الأميركي طوكيو متوجها إلى كوريا الجنوبية يوم الجمعة.