سيول – أ ب، رويترز – استأنفت سيول وبيونغيانغ امس، العمل ب «خط ساخن» للاتصال على الحدود، على رغم تمسّك كوريا الجنوبية برفضها دعوة الشمال إلى إجراء محادثات مباشرة. وأعلنت بيونغيانغ أنها ستعيد فتح «الخط الساخن» للصليب الأحمر في قرية بانمونجوم الحدودية المشتركة، كما ستعيد مكتب الاتصالات في مجمّع كايسونغ الصناعي الذي يديره البلدان في الشطر الشمالي من الحدود، وتسمح مجدداً للكوريين الجنوبيين بالوصول إلى المجمّع. وقال مسؤول في وزارة الوحدة الكورية الجنوبية إن الجانبين تحدثا عبر «الخط الساخن» أمس، لمدة 10 دقائق، مشيراً إلى أن «الخط مفتوح الآن». ويُستخدم هذا الخط في تبادل رسائل حول مسائل إنسانية، مثل لمّ شمل العائلات التي فرّقتها الحرب الكورية (1950-1953). في غضون ذلك، انتقدت كوريا الشمالية رفض الجنوب دعوتها إلى الحوار، معتبرة ذلك «لا يُحتمل» و»غير وطني».