وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين السلال الرمضانية على اللاجئين السوريين داخل مخيم الزعتري من خلال ثلاث محطات متتالية لها من برنامجها الرمضاني «ولك مثل أجره 5»، واصلة لمحطتها ال27 إذ بلغ العدد الإجمالي للمستفيدين من هذه التوزيعات ثلاثة آلاف و300 أسره بواقع 25 ألفاً و375 لاجئاً سورياً. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن برنامج توزيع الحملة الوطنية السعودية الموسمي «ولك مثل أجره 5» غطى خلال هذه المحطات الثلاث معظم الحالات الأكثر عوزاً من سكان المخيم وهو ما تم العمل على إعداده من قسم الدراسات الميداني للحملة منذ فترة داخل المخيم، مشيراً أمس (الأربعاء) – بحسب وكالة الأنباء السعودية - إلى أن الحملة السعودية عبر مكاتبها في الأردن وتركيا ولبنان مستمرة في تنفيذ هذا البرنامج. إلى ذلك، وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمقره في الرياض، أمس مشروعين تنفيذيين لعلاج الجرحى اليمنيين داخل اليمن بالشراكة مع مستشفيين خاصين يقدمان الرعاية الطبية اللازمة وفق المعايير الطبية الدولية بإجمالي 300 جريح ومصاب لكلا المستشفيين. وأوضح مساعد المشرف العام للعمليات والبرامج بالمركز ماهر بن عبدالرحمن الحضراوي، أن الهدف من التوقيع هو استمرار العمل في دعم القطاع الخاص اليمني لعلاج الجرحى اليمنيين في جميع المحافظات وتقديم الخدمات الصحية. وبيّن أن جميع هذه الأعمال تأتي بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتقديم كل الرعاية والمساعدة لليمنيين بمتابعة مستمرة من المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، وبالتعاون والتواصل مع اللجنة العليا للإغاثة اليمنية التابعة للحكومة الشرعية. ونوّه بتواصل فرق العمل مع جميع المستشفيات اليمنية في القطاع الخاص، ما سهّل متابعة العمل وتطوير الأداء، مؤكداً حرص المركز على أن تشمل برامجه الطبية جميع الأشقاء في اليمن في جميع الأنشطة والتخصصات وفق الاحتياج الفعلي بالتنسيق مع الشركاء المحليين والدوليين.