بعد مرور ربع قرن على استقلالها عن الاتحاد السوفياتي، ما زال الغموض يلف بعض أهم دول آسيا الوسطى. وقد شهدت الدول الخمس (تركمانستان، أوزبكستان، قيرغيزستان، طاجيكستان، كازاخستان) التي تعتبر بمثابة «جواهر» طريق الحرير القديم من الصين إلى الغرب، أحداثاً متقلبة منها المشكلات الاقتصادية المتنامية وقضايا الفساد المرتبطة بالرؤساء الديكتاتوريين، وأبرزهم رئيس أوزبكستان الأسبق إسلام كريموف ورئيس تركمانستان الأسبق صابر مراد نيازوف. وتصلح هذه الدول أن تكون جزءاً من لوحة فنية استثنائية بفضل مشاهدها الطبيعية والفنون المنتشرة فيها، والتي تعتبر من الأجمل في العالم. وتتضمن آسيا الوسطى أسراراً تاريخية تعود إلى عصور قديمة جداً تتمثل بفنون العمارة الاستثنائية وثقافة الطعام الغنية وأسواق الحرف اليدوية التي تعتبر من الأرفع والأهم في العالم. موقع «سي أن أن» نقل بعض أهم تلك «الأسرار»: - قبر تيمورلنك في سمرقند- أوزبكستان: قبر القائد العسكري الأوزبكي من القرن الرابع عشر ومؤسس السلالة التيمورية في وسط آسيا. - خيوة- أوزبكستان: تشتهر مدينة خيوة بعمارتها التقليدية، ولا شك بأن مئذنة إسلام خوجة توفر بعض أجمل المشاهد للمدينة التاريخية. - القطار الفاخر: توفر شركة السكك الحديد الألمانية «ليرنيدي» رحلة القطار الفاخرة الوحيدة في وسط آسيا. وقد صممت مقصورات القطار لتوفير تجربة تقليدية وفاخرة في آن واحد للركاب، بدءاً من الأقمشة المستخدمة في الأثاث والستائر وصولاً إلى الخدمات الملكية خلال الرحلة التي تبدأ من مدينة ألما آتي التي كانت العاصمة الكازاخية سابقاً، وتمر بأبرز نقاط طرق الحرير على مدى أسبوعين، ثم تنتهي في العاصمة التركمانية عشق آباد. - بازار تشورسو في طشقند- أوزبكستان: تباع في هذه السوق منتجات وأطعمة تقليدية مثل نقانق لحم الحصان ورئتي الخروف ولحوم الماعز والجمل. - لحم الحصان: يعتبر لحم الحصان من أشهر الأطباق التقليدية التي تقدم في الاحتفالات والمناسبات في الما آتي.