أشاد مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم فهد المصيبيح بقرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بالاستعانة بالمدرب الوطني ناصر الجوهر لقيادة المنتخب السعودي في ما تبقى من مواجهات في نهائيات أمم آسيا التي تختتم في الدوحة في 29 من الشهر الجاري. وقال المصبيح: «المدربون الوطنيون دائماً ما يحققون نجاحات وإنجازات لا تنسى مع الكرة السعودية، وأتمنى التوفيق لناصر الجوهر في مهمته الجديدة، واللاعبون لديهم الحماس الكبير والإصرار وروح التحدي والرغبة في الفوز والتأهل عن المجموعة الثانية، ومواصلة المشوار خلال نهائيات الدوحة». وأضاف قائلاً: «حظوظ المنتخب السعودي ما زالت قائمة حتى الآن، وأمامنا مواجهتان متبقيتان في الدور الأول أمام الأردن واليابان وعلينا الفوز بتلك المواجهتين، وخطف 6 نقاط مهمة جداً، ولا يوجد الآن مجال أمامنا سوى تحقيق الفوز في هاتين المباراتين وهو أمر ليس بالمستغرب أو المستحيل على المنتخب السعودي الذي يعشق دائماً المهمات الصعبة، ويثبت نفسه أمام الجميع بأنه منافس قوي جداً وطرف ثابت في النهائيات الآسيوية طوال السنوات الماضية، والتركيز والحماس الكبير وتطبيق تعليمات المدرب كل هذا سيقود الأخضر بحول الله وقوته لتجاوز المجموعة وبلوغ الدور ربع النهائي من هذه البطولة، وكرة القدم لا تعترف بالمستحيل، والأخضر يحترم جميع المنتخبات التي يواجهها، وجميع الفرق في المجوعة الثانية قوية، والمنتخب السعودي لا يستهين بأي مباراة مهما كان تاريخ الخصم والفريق المنافس، والأخضر عندما توجه إلى العاصمة القطرية الدوحة أتى من أجل هدف واحد وهو العودة إلى الرياض بكأس بطولة أمم آسيا التي افتقدها منذ العام 1996، والتي أقيمت في الإمارات وهي التي كانت آخر كأس آسيوية يحققها المنتخب السعودي».