وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين 771 سلة رمضانية على اللاجئين السوريين في لبنان. وأوضح مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال أمس (الثلثاء) أن مكتب الحملة في لبنان قام بتوزيع السلال الرمضانية في مدينتي سير الضنية وبعلبك اللبنانيتين، وذلك ضمن المحطتين ال 23 و24 من البرنامج الرمضاني «ولك مثل أجره 5». وبين الجلال – بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن السلال التي تم توزيعها على اللاجئين السوريين شملت الأسر الأكثر حاجة التي تم الكشف عنها من كادر الحملة الوطنية في لبنان، إذ استفاد من المحطتين ما يقارب من 3309 لاجئين سوريين، مشيراً إلى أن هذه التوزيعات ستصل بعون الله إلى المناطق الأخرى من المدن اللبنانية التي يوجد بها اللاجئون السوريون خلال هذا الشهر الفضيل. وكانت الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين وزعت أول من أمس (الاثنين) 677 سلة رمضانية استفاد منها أربعة آلاف و831 لاجئاً سورياً في محافظة الزرقاء الأردنية، وذلك ضمن محطتها ال22 من برنامجها الرمضاني الذي أطلقته أخيراً «ولك مثل أجره 5». من جانبه، أكد المدير الاقليمي للحملة في سورية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين لا تتوانى في تقديم المساعدات الاغاثية للاجئين السوريين في مناطق وجودهم كافة، مبيناً أن إطلاق هذا البرنامج الرمضاني يأتي إيماناً من الحملة بضرورة الوقوف ومساندة اللاجئ والنازح السوري في ظل هذه الظروف الصعبة في جميع المحاور الاغاثية والموسمية منها الاجتماعية والتنموية والصحية والغذائية خصوصاً مع طول الازمة وتراجع الدعم. وشدد على أن مكاتب الحملة السعودية ستواصل عمليات التوزيع للطرود الغذائية الرمضانية بإذن الله ضمن برنامج «ولك مثل اجره 5» على السوريين في مختلف المناطق، إضافة إلى تخصيص جزء من هذه المساعدات لمخيمي الزعتري والأزرق في الأردن وفقاً لبرنامج زمني مدروس خلال شهر رمضان، مبرزاً أهمية شمول هذه المساعدات لأكبر عدد ممكن من اللاجئين السوريين. إلى ذلك، سلم فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 200 طن من التمور هدية المملكة إلى نيجيريا، بحضور القائم بأعمال سفارة المملكة لدى أبوجا الدكتور يحيي بن علي مغرم، ومندوبي وزارة المالية، وممثلي الحكومة النيجيرية.